يقف الفنان فتحي عبد الوهاب يوميا علي خشبة مسرح الجمهورية بعابدين حتي الخميس المقبل في العرض المسرحي الجديد بس أنت مش شامم من انتاج فرقة مسرح الشباب التابعة للبيت الفني للمسرح. ويشاركه في بطولته النجم الشاب محمد عادل, وحنان عادل, ورباب طارق, ومحمد الأباصيري, ومصطفي حمزة, ومحمود عبدالرازق, وأحمد سعد, وإياد أمين, وغرام سعد, وجهاد أبوالعينين, ومحمد حلواني, ومحمد سويسي, وأحمد فتحي, وأحمد فايز, وهبة توفيق, وأحمد الرافعي, وتأليف أحمد صبحي وأحمد دياب, أشعار حسام حداد, وألحان أحمد علي الحجار, وتوزيع أحمد الموجي, واستعراضات مصطفي حجاج, وشريط صوتي مصطفي علي, وديكور نهي نبيل, وملابس ندي منير, وإخراج عبير لطفي. بس انت مش شامم تدور أحداثه في اطار كوميدي حول التغيرات الاجتماعية والثقافية داخل المجتمع المصري خلال العشرين سنة الأخيرة, ويعود بها عبد الوهاب لمسرح الدولة بعد غياب أكثر من عشر سنوات بعد أن قام ببطولة عرض هاملت للمخرج الراحل هاني مطاوع من انتاج المسرح القومي. وقال فتحي في تصريحات خاصة للأهرام المسائي عن عودته للمسرح في بس انت مش شامم إن المسرح بالنسبة له كالماء والهواء, حيث كانت بدايته الفنية من علي خشبة المسرح من خلال مسرح الجامعة وعندما دخل لعالم الفن بشكل احترافي قدم ما يقرب من5 عروض مسرحية, مضيفا المسرح يشبه توكيل السيارة الذي نذهب اليه لضبطها وصيانتها, فهو في اعتقادي ورشة الضبط بالنسبة للممثل, يفيده ويصقله علي مستوي التكنيك والتمثيل والعمل واللياقة الفنية, المسرح مهم جدا سواء للممثل او للجمهور. واشار الي أن غيابه الفترة الماضية يرجع لعدم توفر الظروف المناسبة لذلك, ولكن عندما توفر الظرف الموضوعي بمعني وجود نص مسرحي جيد, وفريق عمل جيد فلماذا لا يعود للمسرح عشقه الاول؟ مضيفا أن العرض تم تأجيله أكثر من مرة نتيجة لعدم وجود مسرح يقدم العرض علي خشبته وهي واحدة من المشاكل التي تعطل خروج العروض المسرحية لكنه التزم به حتي النهاية. وقال عن التجارب المسرحية المختلفة التي انتشرت مؤخرا وبعضها الهدف منه العرض علي شاشات التليفزيون, انه يحب التفرقة بين تجارب لها نسب مشاهدة علي الشاشة وبين المسرح الذي يفهمه وتربي عليه ويحب ممارسته, مشيرا الي انه لا يفاضل بين الاثنين ولكن يري ان هناك فارقا كبيرا بين الاثنين. واكد انه لا يستطيع أن يقول انه متابع جيد لحركة المسرح نتيجة لانشغاله الدائم, ولكنه في نفس الوقت لا يري أن هناك الكثير من التجارب المسرحية المميزة الآن التي تؤكد وجود حراكا مسرحيا حقيقيا, فربما تكون هناك تجارب مستقلة قليلة ولكن الكثير من الناس لايعرفون عنها اي شيء ولا يتوافر لهم فرصة الدعاية الكافية رغم انها تجارب مهمة جدا, لكن هذه التجارب القليلة غير كافية حتي نقول إن لدينا نهضة حقيقية في المسرح.