شهد شهر رمضان الذي تواكب مع شهر مارس الميلادي من عام1992 تلقي الفريق الأول بالنادي الأهلي هزيمة هزيلة غير مؤثرة أمام ليوباردز الفهود الكيني بهدفين لهدف في ذهاب دور ال32 لبطولة أبطال الكئوس الإفريقية ليقترب الفريق الأحمر من انتزاع بطاقة التأهل إلي دور ال16 للبطولة القارية. الأهلي بادر بالتسجيل لمهاجمه محمد رمضان من خطأ من الدفاع الكيني استغله رمضان وانقض علي الكرة داخل منطقة الست ياردات من الوضع طائرا داخل شباك ممثل كينيا الذي هاجم بشراسة بعد تأخره لتسجيل هدفي التعادل والتقدم وبالفعل تتلقي شباك الحارس أحمد شوبير هدفين كينيين في الشوط الثاني. أنور سلامة المدير الفني للأهلي وقتها الذي تولي المهمة خلفا للإنجليزي مايكل إيفرت اعتمد علي مجموعة من اللاعبين من أصحاب الخبرات مثل أحمد شوبير وربيع ياسين وأسامة عرابي ومحمود صالح ومحمد سعد ومحمد عبد الجليل وبدر رجب وعادل عبد الرحمن ومحمد رمضان وأيمن شوقي وعلاء ميهوب وطارق خليل وعمرو أنور بجانب عدد من اللاعبين الصاعدين أبرزهم هادي خشبة وتامر حفني ووليد صلاح الدين. وبالرغم من الانتصار المعنوي الذي حققه الفهود في نيروبي الذي أوقف أساطير الهزائم الكينية أمام الفرق الفرق المصرية إلا أن هذا الفوز لم يمنح بطل كينيا بطاقة التأهل بعد انتصار الأهلي في ستاد القاهرة بهدفين دون رد عن طريق أيمن شوقي ومحمد رمضان بواقع هدف في كل شوط ليتأهل الفريق الأحمر صاحب اللقب ثلاث مرات متتالية لمواجهة كابوي واريورز بطل زامبيا الذي أطاح به الأهلي بصعوبة بالغة من دور ال16 وبركلات الترجيح في القاهرة قبل أن يخرج من ربع نهائي البطولة القارية بالهزيمة الثقيلة أمام أفريكاسبور الإيفواري في أبيدجان3/ صفر بعد أن فاز الأهلي بهدفي محمد رمضان في القاهرة ليفشل الفريق الأحمر في استعادة اللقب الغائب منذ التتويج به عام.1986