على الرغم من أن الاحتفالات فى شهر رمضان كانت تقتصر على تزيين الشوارع والمساجد كأحد أهم مظاهر الشهر الكريم، إلا أن المنازل المصرية لم تخلو هذا العام من التزيين فهى هواية الأمهات مع أطفالهم للاهتمام بمنازلهم فى رمضان بشكل يعطى بهجة وفرحة بمناسبة هذا الشهر العظيم. وتقول نورهان عباس (21 عاما): "كنت دائما أرى الشوارع تكسوها الزينات فقررت هذا العام تزيين منزلنا لأنه إحساس جميل يجعلنا نشعر بشهر رمضان كما يعطى شكلا مختلفا للمنزل وسأحرص على ذلك كل عام". من جانبها تقول بسنت عصام (20 عاما): "أجمل شئ فى رمضان هوتزيين المنزل. منذ عامين وانا مهتمة بتزيين البيت فى رمضان والعيد طبعا بالبالونات مما يعطى للبيت شكلا مختلفا كما أن الزينة تشعرنا بأجواء رمضان والفرحة والفوانيس والمفارش والنور". وتشير الى أن هناك بعض انواع الزينة التى تقوم بشرائها وأخرى تقوم بتصنيعها بنفسها يدويا وتساعدها فى ذلك والدتها وزوجة اخيها مؤكدة ان هذه الاجواء تزيد من تجمع العائلة وتملأ المنزل بالفرحة والسعادة. فيما تؤكد نهى أحمد (25 عاما) كنت ارى الأطفال دائما يعلقون زينة رمضان فى الشارع، وكان يرفض والدى مشاركتهم إلى أن أقترح على فكرة تعليق الزينة فى البيت ومنذ ذلك الوقت نقوم كل شهر رمضان بصناعة بعض انواع الزينة بأنفسنا وشراء مفارش وطبعا فوانيس فهذا أجمل شيء فى رمضان ويجعلنا نشعر به مع صلاة التراويح والسحور. وتقول سارة مجدى (21 عاما): "اول مرة اعلق زينة رمضان لان هذه هى أول سنة لى أقضى فيها رمضان فى مصر وهى بلا شك تعطى المنزل بهجة وتشعرنى بشعور مختلف فرحة ولمة وأجواء رمضانية جميلة".