ألقت الشرطة التركية القبض على أربعة أشخاص للاشتباه فى صلتهم بتفجير سيارة مفخخة فى أسطنبول أمس أسفر عن مقتل 11 شخصا من بينهم سبعة من أفراد الشرطة، حسبما أفاد محافظ أسطنبول واصب شاهين. وقال شاهين إن الهجوم أدى أيضا إلى إصابة 36 آخرين بينهم 3 فى حالة خطيرة. وكانت القنبلة موضوعة داخل سيارة متوقفة بمكان انتظار للسيارات عندما تم تفجيرها بالتحكم عن بعد ما يبدو لحظة مرور حافلة للشرطة. وأدان وزير الخارجية البريطانى فيليب هاموند أمس التفجير الذى وقع فى مدينة اسطنبول التركيبة والذى خلف حتى الآن 11 قتيلا وعشرات المصابين. وقال هاموند فى تغريدة عبر (تويتر (إنه يقدم تعازيه إلى ضحايا هذا الهجوم الذى وصفه «بالعنف الأخرق والمروع»، معربا عن ادانة بلاده لهذا الهجوم. ولم تعلن حتى الآن جهة عن مسئوليتها عن الهجوم الذى استهدف أمس حافلة للشرطة، كانت تمر قرب محطة للحافلات فى منطقة فيزنجيلار، وسط مدينة اسطنبول التركية. وهذا هم الانفجار الرابع فى أكبر مدينة بتركيا هذا العام. وكانت الخارجية البريطانية قد جددت أمس تحذيرها لرعاياها بتجنب السفر إلى أماكن معينة فى تركيا على خلفية هذا الهجوم. وادانت الإمارات بشدة التفجير الإرهابى الذى استهدف (حى بايزيد) وسط مدينة أسطنبول التركية وأسفر عن قتلى وجرحى. كما أعربت تونس عن استنكارها وإدانتها المطلقة لحادث التفجير الإرهابى الذى استهدف حى «وزنجيلر» بمدينة أسطنبول التركية أمس والذى أودى بحياة عدد من عناصر الشرطة والمدنيين. ووقع الهجوم أمس على مسافة أقل من كيلومتر واحد من البازار الكبير، وهو موقع سياحى شهير فى منطقة فرينجلير، بالقرب من محطة لحافلات النقل العام. وتضررت فى الهجوم بعض المحال التجارية والسيارات وأحد الفنادق بالقرب من موقع الانفجار فضلا عن تهشم نوافذ مسجد شاه راده الذى يعود إلى القرن ال 16 الميلادى وتدمير بعض جدرانه الحجرية.