أكد المهندس أحمد بلبع رئيس لجنة مستثمري مرسي علم وغرفة الفنادق بجنوب سيناء أن استعادة الحركة السياحية إلي مصر كاملة مشروط بعودة الأمن المكثف في المناطق السياحية, والطرق المؤدية إليها مشيرا إلي صعوبة إقناع السائحين بزيارة القارة في الوقت الذي يوجد فيه مواطنون مصريون لازالوا متخوفين من التجول ليلا.وقال بلبع خلال اجتماع لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال أمس أن هناك تأكيدات من محافظي المناطق السياحية بتوفير الأمن المطلوب لعودة السياحة وهناك تعاون كبير في هذا الشأن خاصة من شرطة السياحة.وقال إننا كرجال أعمال لدينا شعور بأن هناك فقدانا للثقة من قبل بعض المواطنين كما هو الحال بالنسبة للأمن ولكن تلك نظرة خاطئة فإن كان هناك عدد محدود فاسد من رجال الأعمال والأمن فإن هناك كثيرا من الجادين الذين يعتمد عليهم اقتصاد مصر مؤكدا أن الاقتصاد الوطني يعتمد علي القطاع الخاص بنسبة70% ولذلك يجب عدم التشكيك في كل رجال الأعمال بسبب قلة فاسدة.وأوضح أننا كقطاع سياحي قمنا بالعديد من المبادرات التي تعكس جدية رجال الأعمال من حيث عدم الاستغناء عن العمالة في المنشآت السياحية وصرف رواتبهم كاملة بما فيها نسبة ال12% الخدمة كما أننا حافظنا علي المنشآت مفتوحة رغم عدم وجود سائحين بالإضافة إلي إنفاق مبالغ كبيرة علي التسويق السياحي لعودة الحركة مرة أخري إلي مصر.وأكد بلبع أن الثورة سوف تحدث تغييرا جذريا في كل قطاعات الدولة والقضاء علي أية عناصر فاسدة ولافتا إلي أن الاستمرار فيها يعتمد علي وقف حال الجميع واستمرار نزيف الخسائر علي الاقتصاد الوطني ككل فلابد من ترك المسئولية للمختصين مع منحهم الوقت لتنفيذ مطالب الثورة ويقوم الجميع بالعمل والإنتاج لأن هناك انعكاسات اقتصادية خطيرة علي مصر إذا استمر الوضع علي ما هو عليه. ومن جانبه أكد المهندس حسين صبور رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين أن مصر تمر بظروف اقتصادية غاية في الصعوبة تحتاج إلي تضافر كل الجهود حتي يستعيد الاقتصاد القومي عافيته, وقال نحن من جانبنا كرجال أعمال يوميا في اجتماعات مكثفة بجميع قطاعات الاقتصاد المصري لوضع أفضل التحركات لإنقاذه وكبح جماح الخسائر التي تتم بصورة يومية بجميع قطاعات الاقتصاد وعلي رأسها السياحة مشيرا إلي أن الشعب المصري بجميع طوائفه أدرك خلال تلك الأزمة أهمية صناعة السياحة التي كانت تعاني من التهميش من قبل عدد كبير من المسئولين ولذلك فقد قمت علي الفور