وضع محمود الشامي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة, هاني أبوريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والإفريقي. المشرف علي المنتخب الوطني الأول في ورطة جديدة بعدما تمكن من الحصول علي موافقة قرابة150 ناديا من بين أعضاء الجمعية العمومية علي عقد جمعية عمومية طارئة خلال شهر يونيو المقبل يتم خلالها تعديل لائحة النظام الأساسي.. ووصل عدد الأندية التي أرسلت تفويضات رسمية لاتحاد الكرة بضرورة عقد جمعية عمومية; حيث بلغ عدد الأندية86 ناديا تطلب في التفويض عقد جمعية عمومية غير عادية لاتحاد الكرة من أجل تعديل لائحة النظام الأساسي وهو الأمر الذي يأتي في غير صالح هاني أبوريدة الذي يسعي بكل ما أوتي من قوة لعدم تعديل اللائحة. كانت الفترة الماضية قد شهدت خلافات قوية حول قانونية عقد الجمعية العمومية لاتحاد الكرة وهو ما ينذر بأزمة خلال الفترة المقبلة بين الأندية المطالبة بعقد الجمعية ومجلس إدارة اتحاد الكرة الرافض لانعقاد العمومية باستثناء محمود الشامي عضو اتحاد الكرة الذي يسعي بكل ما أوتي من قوة لجمع تفويضات الأندية لعقد العمومية الطارئة وتعديل اللائحة حتي يتمكن من خوض الانتخابات المقبلة من خلال إلغاء بند ال8 سنوات. وبصرف النظر عن عدد الطلبات الذي تجاوز نسبة ال25% التي تقتضيها اللائحة للدعوة لعقد عمومية طارئة فإن تجاهل مجلس الجبلاية لطلبات الأندية مستمر بتعليمات واضحة من هاني أبوريدة; حيث يتعلل رجال الجبلاية بأن المجلس ربما يرحل خلال أسبوعين علي الأكثر وإن كانت اللائحة تجيز انعقاد الجمعية العمومية في حال رحل المجلس علي أن يتولي المدير التنفيذي مهمة رئيس الاتحاد خلال هذه الفترة. من جانبه أكد محمود الشامي أن اتحاد الكرة تلقي ما يقرب من90 خطابا رسميا من الأندية أعضاء الجمعية العمومية حتي مساء أمس الثلاثاء ومن المتوقع أن يصل العدد النهائي وفقا لرغبة الأندية خلال أيام قليلة إلي150 ناديا يطلبون بعقد عمومية طارئة من منطلق حرصهم علي مصلحة اتحاد الكرة وتعديل اللائحة قبل الانتخابات المقبلة. وأضاف الشامي أن جميع أعضاء المجلس لا يرغبون في عقد جمعية عمومية لأن من بينهم من لا يهمه الأمر وآخرون يرفضون عقد عمومية أخري باعتبار أنهم سيتواجدون في قائمة هاني أبوريدة الذي يناضل بقوة حتي لا تعدل اللائحة علي أن يقوم بتعديلها وفقا لرغبته عقب الانتخابات المقبلة.