سائقو التاكسي بسوهاج يتحدون المسئولين.. و المرور في غيبوبة!!

بالرغم من اعلان الدكتور ايمن عبدالمنعم محافظ سوهاج في شهر اكتوبر من العام الماضي أي من5 شهور عن بدء وضع استيكر علي جميع سيارات التاكسي بالتعريفة المقررة لمستخدمي التاكسي وهي6 جنيهات الي مدينة ناصر شرق النيل و5 جنيهات داخل مدينة سوهاج وان غرامة عدم وضع الاستيكر500 جنيه علي مالك التاكسي و1000 جنيه للمخالف للتعريفة فإن معظم اصحاب هذه السيارات يواصلون تلاعبهم بالمواطنين ضاربين عرض الحائط بالقرارات بكل اصرار علي عدم الالتزام بالاجرة المقررة في ظل غياب رجال المرور للتصدي لهذا الاستغلال.
وقال أحمد علي( موظف) إن التعريفة الجديدة لا تطبق ويصر كل سائق ان يدفع المواطن الأجرة التي يطلبها منه ويحددها لنفسه فنحن الموظفين دخلنا محدود ونستخدم سيارات السرفيس ولكن في بعض الاحيان نضطر للاستعانة بالتاكسي لذا يجب تشديد الرقابة وفرض عقاب رادع لمن يخالف القانون.
وأكدت إيمان النويشي( ربة منزل) ضرورة تشديد الرقابة علي سائقي التاكسي لأن تسعيرة الركوب تتسبب في مشكلات كثيرة بين السائقين و المواطنين فبالرغم من أن الأجرة ب7 جنيهات لشرق المحافظة فإنهم يصرون علي10 جنيهات و بعضهم يدعي أن الاجرة المقررة تم إلغاؤها وهم بذلك يتحدون القرارات ورجال المرور رغم وضعهم للاستيكر الخاص بالأجرة علي السيارة بوضوح ومعظم السائقين لا يعيرون اهتماما لأي حديث عن الابلاغ عنهم.
وطالب رامي كمال( تاجر) بتفعيل القانون وتطبيق التعريفة الجديدة المحددة دون خلل ومنع استنزاف المواطنين برفع الأجرة علي مزاجهم الخاص.
وعلل بعض سائقي التاكسي قيامهم برفع الأجرة أنهم عليهم التزامات وأقساط للسيارة مع غلاء الأسعار.
وأخيرا.. السؤال.. هل تشهد سوهاج خلال الأيام المقبلة صحوة لرجال المرور للحد من استغلال سائقي التاكسي للمواطنين؟!