أكد شريف فتحي, رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران, أنه لا مساس بأسعار الطيران الداخلي بسبب تأثير فرق الدولار وأنه تتم الآن دراسة تأثير فروق العملة علي أسعار الرحلات الدولية إلي بعض المناطق وإمكان زيادتها فيما لا يتعدي6% من السعر الأساسي للتذكرة وتختلف من خط إلي آخر, منوها إلي أن صناعة الطيران عالمية وجميع خدماتها تقدر بالدولار, فيما أكد أن الزيادة التي طرأت مؤخرا علي أسعار بعض التذاكر لا علاقة لمصر للطيران بها وجاءت نتيجة تحريك سعر الدولار فيما يخص الضرائب والرسوم إلي بعضالدول التي تسير الشركة رحلاتها إليها وما يوازيه محليا. وأشار في تصريحات صحفية أمس إلي أن العوائد المتوقعة من المكاتب الخارجية سوف يقابلها ارتفاع خدمات مدفوعة بالخارج ولذا لن يكون هناك تحقيق عوائد مالية من ارتفاع الدولار, خاصة أن الشركة تعاني من عجز في الدخل المالي منذ سنوات ماضية مقارنة بتكاليف التشغيل, وهو ما أوجب ضرورة وضع دراسة مستفيضة لإحداث توازن لعواقب فرق العملة. وأكد أن شركة مصر للطيران تواجه العديد من التحديات, فبجانب الدور القومي الذي تقوم به كشركة قطاع أعمال مطالبة بتحقيق ربحية عالية مع استمرار الحفاظ علي كل حقوق العاملين بها وهم ما يزيد علي36 ألف عامل, في ظل انخفاض شديد في حجم حركة الركاب الوافدة إلي مصر والتي تقدر ب25% من إجماليها. وعن مطالب بعض الفئات داخل الشركة بزيادة رواتبهم, أكد رئيس القابضة لمصرللطيران أنه بالفعل هناك بعض الفئات بالشركة لها سعر دولي ولابد من النظر في زيادة مستحقاتها بين الحين والآخر وأن نتعامل مع هذا البند في حدود الإمكانات المتاحة ووفق خطط محددة. وفي مجال الخطط الإستراتيجية لتطوير الشركة قال رئيس مصر للطيران إن هناك خطة طموحة لتطوير الشركة بقيمة3 مليارات دولار خلال السنوات القليلة المقبلة بعضها يمول بقروض وجزء كبير منها يعتمد علي الموارد الذاتية, وتشمل تطوير الأسطول وتدريب العنصر البشري من خلال برامج مستمرة, وأكد فتحي ضرورة استمرار الاستعانة باستشاري عالمي لمواكبة الشركة لأحدث المستجدات في قطاع الطيران الذي يشهد تطورا سريعا خلال الآونة الأخيرة.