أعلن قائد عسكري عراقي إن بعض المقاتلين المحليين في صفوف تنظيم داعش الإرهابي انشقوا عن التنظيم مع ا ستعداد القوات العراقية لعملية لاستعادة السيطرة علي مدينة الموصل بشمال البلاد. وانتشر آلاف الجنود العراقيين في الشمال خلال الأسابيع الأخيرة مزودين بالأسلحة الثقيلة وأسسوا قاعدة مع قوات أمريكية وقوات من إقليم كردستان العراق شبه المستقل في مدينة مخمور جنوبي الموصل. ووصف اللواء الركن نجم الجبوري قائد عمليات محافظة نينوي والمسؤول عن العملية المنتظرة داعش بأنها مستنزفة لكنه قال إن المنافسة بين القوي المختلفة التي تستعد للمشاركة في معركة الموصل تصب في مصلحة المتشددين. وقال إن عملية تحرير نينوي ستتم علي مراحل وإن القوات تنتظر الآن أمر القائد الأعلي للبدء في الخطوة الأولي. وتقول مصادر عسكرية كردية وعراقية إن أولي التحركات ستكون غربا من مخمور إلي بلدة القيارة علي نهر دجلة مما سيقطع الشريان الرئيسي داعش بين الموصل والأراضي الخاضعة لسيطرتها جنوبا وشرقا. ومن جانبه حذر الرئيس العراقي فؤاد معصوم من لجوء تنظيم( داعش) الإرهابي إلي استخدام أسلحة محرمة دوليا ردا علي هزيمته الحتمية في العراق, وقال: إن عناصر داعش هم أحفاد وبقايا مرتكبي جريمة ضرب حلبجة بالأسلحة الكيماوية, في إشارة إلي نظام البعث السابق بقيادة صدام حسين. وطالب الرئيس العراقي بتكثيف الجهود الاستباقية لمنع داعش والارهابيين من تكرار جرائم استخدام الاسلحة المحرمة دوليا ردا علي هزيمتهم الحتمية أمام الشعب العراقي وقواته المسلحة.