فوجئ أهالي احدي قري مركز بلقاس بصراخ سيدة يشق الليل و هرع الجميع الي مصدر الصوت جهة منزل الحاج مصباح لمعرفة سبب الصراخ وكانت الصاعقة الكبري عندما وجدواالحاج غارقا في دمائه فقام احد الجيران بجلب سيارته لينقله إلي المستشفي لعله يستطيع انقاذه فقد كان جرحه غائرا و لكنه مازال علي قيد الحياة و سارع بسيارته و الزمن يسابقه فالمستشفي تقع علي بعد نصف ساعة من القرية و ما ان وصل الي باب المستشفي بالمدينة حتي قام الفريق الطبي بمحاولات مستمية لاسعافه فالسكين كانت برقبته شاهدة علي الجريمة و لكن الحاج مصباح لفظ انفاسه الاخيرة وهو يحول ان يفصح عن قاتله لكن دون جدوي. انتقل الرائد ابو العزم فتحي رئيس المباحث إلي منزل القتيل بالقرية ليجد اثار الدماء علي سلالم المنزل و الاشياء مبعثرة هنا وهناك وحاول رئيس المباحث و معاونيه التقاط طرف الخيط ليصلوا للقاتل و يقوموا بحل اللغز و كان اول سؤال لزوجة المجني عليه عن ما لاحظته و كانت ملامحها قد ارتسمت عليها رهبة الموت عندما علمت بوفاة زوجها فانهارت باكية. كان اللواء عاصم حمزة مدير أمن الدقهلية قد تلقي إخطارا من اللواء مجدي القمري مدير المباحث الجنائية بورود بلاغ الي الرائد ابو العزم فتحي رئيس مباحث بلقاس بمصرع مصباح ا. ع.55 سنة فلاح ومقيم بعزبة البدوي التابعة لمركز بلقاس لتؤكد زوجته فريال ا. خ. ربة منزل ان اثنين من الملثمين حاولا اقتحام المنزل وقاما باصابتها وعندما حاولت الاستغاثة بزوجها قاموا بطعن الزوج في رقبته وحاول الاهالي انقاذه ولكنه فارق الحياة, تم تحرير محضر بالواقعة, وتولت النيابة التحقيق.