خسر حرس الحدود أمس أمام الإسماعيلي, وهي الخسارة رقم15 في الموسم ليتم تحويل أوراقه إلي فضيلة المفتي بعد أن أصبح ضمن عداد الهابطين! ورغم الخسارة أدي الفريق عرضا طيبا وكان ندا للإسماعيلي بنجومه حسني عبدربه وأحمد سمير فرج وأحمد سمير محمد ومروان محسن وعفروتو, وضاعت عدة فرص منها كرة ارتدت من القائم إلي يد محمد عواد حارس مرمي الإسماعيلي, هدف مؤكد رفضه الحظ ولم يعترف به. والسؤال الذي طرح نفسه, وعلامة الاستفهام التي أخذت تطن وتزن داخل الرءوس من المسئول عن ظهور الفريق بهذه الحالة هذا الموسم, وهو الذي فاز ببطولة الكأس مرتين والسوبر المحلي, وشارك أكثر من مرة في إفريقيا وكانت كل الفرق تخشاه وتعمل له ألف حساب. من المسئول عن رفض كل اللاعبين الذين اتفق معهم عبدالحميد بسيوني قبل بداية الموسم ومنهم أحمد جعفر وأحمد عيد عبدالملك وعمرو الحلواني وصالح موسي ونور السيد وأحمد رءوف وعماد السيد حارس المرمي وكلهم جلسوا مع الإدارة ودارت المفاوضات ومع ذلك تم رفض مطالبهم المالية رغم عدم المغالاة فيها, ورغم أن النادي كان باع لاعبين اثنين فقط بخمسة ملايين ونصف المليون جنيه وهما محمود علاء وأحمد حسن مكي, وكان هذا المبلغ يكفي لتدعيم الفريق بعناصر الخبرة والمهارة؟! من المسئول عن دعم الفريق بلاعبين غالبيتهم بنظام الإعارة, أي أنهم جاءوا لمدة محددة وسيتركون النادي, وبلغ عددهم11 لاعبا؟! من المسئول الذي يقرر أن موسي يدان أفضل من أحمد عيد عبدالملك؟! من المسئول عن رفض إقامة مباريات إعداد بحجة أن كل مباراة تتكلف ألف جنيه؟! أسئلة محيرة, تبحث عن إجابة لصالح فريق صنع اسما وصنع نجوما وأصبح رقما صحيحا بين فرق الدوري, والآن في طريقه إلي دوري المظاليم. .. والآن.. كان الله في عون بسيوني, ولم يعد مطلوبا منه البقاء بل فقط إعادة التوازن ومحاولة صناعة فريق جديد يعود بالفريق إلي مكانته الطبيعية في الدوري الممتاز في الموسم بعد القادم!!.