أكد المهندس محسن جيلاني رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج ان شركة مصر للغزل والنسيج بمدينة المحلة الكبري ودمياط استجابتا للنداء الوطني وتمت تلبية مطالب المجلس العسكري واستئناف العمل في الشركتين امس وإنهاء حالة الاضرابات التي استمرت أربعة أيام إضافة إلي ان هذا ليس مستبعدا علي وطنية المصريين وعمال النسيج الذين دافعوا عن شركاتهم ووقفوا يدا واحدة ليحفظوا سلامتها من أي اعتداء. وأوضح انه تمت الموافقة علي ضم فترة الخدمة العسكرية إلي مدة الخدمة بالشركة بالإضافة إلي صرف مستحقات العاملين المحالين للتقاعد من صندوق التكافل دفعة واحدة كما تم وضع زيادة الحوافز وان هذه مطالب قانونية بالإضافة إلي الاتفاق مع العاملين علي ماهو متاح من الأمور المادية الأخري خلال الظرف الراهن. أضاف أيضا ان تعيين المهندس أحمد ماهر رئيسا لقطاع النسيج ومفوضا عاما لشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبري بدلا من المهندس فؤاد عبد العليم حسان رئيس مجلس إدارة شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبري والمفوض العام لحين انتخاب رئيس مجلس إدارة جديد تحت اشراف وزارة القوي العام خلال الفترة المقبلة جاء هذا القرار بناء علي مطالب العاملين بقطاع النسيج خلال الفترة الماضية وكان هذا القرار له اثر جيد علي استجابة العاملين لاستئناف العمل امس. أشار إلي ان عدد العاملين بشركات الغزل والنسيج والقطن في البلاد التابعة للشركة القابضة نحو65 ألف عامل وان إجمالي العاملين بالقطاع الخاص والشركة القابضة يصل لنحو مليونين عمالة مباشرة وغير مباشرة مشيرا إلي ان مصر مؤهلة لانطلاق اقتصادها واستقبال الاستثمارات الأجنبية بعد الطفرة التي قام بها الشعب المصري والاحترام الذي يحظي به في شرق العالم وغربه بشرط ان يلتزم كل في مجال عمله والعمل معا لزيادة الإنتاج خلال هذه المرحلة والتي تتسم بانها شديدة الخطورة علي الاقتصاد الوطني. من جانبه, أكد سعيد الجوهري رئيس نقابة العاملين بالغزل والنسيج ان المطلب الرئيسي للعاملين وتعيين رؤساء جدد لشركاتهم من جانب المهندس محسن جيلان رئيس شركة مصر للغزل والنسيج والملابس والقطن قد اصدر قرارا امس بتعيين المهندس أحمد ماهر رئيسا لقطاع النسيج الجديد والذي يتمتع بشعبية جارفة بين العاملين بالشركة وتم تأجيل هذه المطالب لمنح فرصة لإجراء بعض الاصلاحات خلال الفترة المقبلة والتشديد علي المطالبة بإنهاء الوقفات الاحتجاجية التي تسببت في تعطيل الإنتاج وارباك معظم القطاعات وان مطالب العاملين بقطاع النسيج مشروعة تماما لكن ليس هذا وقتها وطالب بتأجيلها لإعطاء الفرصة للمجلس الأعلي للقوات المسلحة للتركيز في مهامه الحالية بتأمين البلاد وإجراء العديد من الاصلاحات.