ساد الغضب في الأوساط الشعبية علي خلفية كشف وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار أمس عن تورط حماس والإخوان في اغتيال النائب العام السابق هشام بركات, وندد أعضاء في مجلس النواب بحركة حماس, وطالبوا بسرعة القصاص من القتلة, ومن يقف وراءهم, فيما أكد علماء الدين أن هذا العمل المشين من جماعة الإخوان وحليفتها حماس ترفضه جميع الأديان السماوية. ومن جانبها أكدت د. مهجة غالب عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة سابقا, عضو مجلس النواب أن النفس البشرية لا تقتل إلا بالحق وهو القصاص وأن قتل النفس البشرية محرم لأن لها كرامتها. وطالبت بالتصدي ومحاربة أي شخص أو جماعة إرهابية تحاول المساس بأمن وأمان أو قتل وترويع المصريين. بينما أوضحت الدكتورة آمنة نصير الأستاذة بجامعة الأزهر, عضو مجلس النواب أن هذا العمل إجرام بلا حدود لأن تلك الجماعة تعدت علي حرمة دولة كانت نعم الداعم لدولة فلسطين بالإضافة إلي تعديهم علي حرمة قاض جليل مثل المستشار الشهيد هشام بركات. وطالبت بالقصاص من هؤلاء القتلة ومحاكمتهم والتصدي لكل شخص يعتقد أن مصر مرتع لهم بالإضافة إلي ضرورة أخذ موقف حازم من أمثال هذه الجماعات الإرهابية ليكونوا عبرة لغيرهم. كما أكد النائب أحمد مصطفي عبد الواحد عضو مجلس النواب عن حزب حماة وطن أن أجهزة الأمن تستحق التحية لأنها قادرة دائما علي كشف مثل هذه العمليات الإرهابية الخسيسة. وقال إن أكبر دليل علي ذلك هو نجاح أجهزة الأمن المصرية في كشف الحادث الإرهابي الخسيس الذي راح ضحيته الشهيد هشام بركات مطالبا بسرعة القصاص من هؤلاء القتلة ومن يقف خلفهم. وحذر جميع العناصر الإجرامية والإرهابية المتواجدة علي أرض مصر خاصة في شمال سيناء سواء كانوا من حماس أو غيرها مؤكدا أن الأمن المصري سواء من قواتنا المسلحة المصرية الباسلة أو من أجهزة الشرطة سوف يقف بالمرصاد لمثل هذه العناصر الإرهابية. ومن جانبه وجه النائب محمد المسعود عضو مجلس النواب من حزب المصريين الأحرار التحية لأجهزة الأمن التي كشفت جميع تفاصيل الحادث الإرهابي البشع الذي أودي بحياة النائب العام الراحل هشام بركات محذرا جميع العناصر الإجرامية والإرهابية من المساس بأمن مصر واستقرارها. وقال النائب حسين فايز أبوالوفا نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن إن ماكشف عنه وزير الداخلية أمس يؤكد للرأي العام المصري بجميع اتجاهاته السياسية والحزبية أن الأجهزة الأمنية علي مستوي عال من الخبرة والكفاءة.