لم يهتم أعضاء الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بتأرجح مواجهة المصري البورسعيدي بين ستادي الجيش المصري ببرج العرب بالإسكندرية وستاد أسوان بعد موافقة القوات المسلحة علي إعادة المباراة المؤجلة بين الفريقين من الأسبوع السابع إلي برج العرب إثر رفض مديرية أمن أسوان تأمين اللقاء الذي يتواكب مع أعياد المحافظة بالرغم من الترحيب بإقامة اللقاء بالنوبة في بادئ الأمر بعد رفض الأمانة العامة للقوات المسلحة إقامة اللقاء في برج العرب أو في أي ستاد تابع للقوات المسلحة مما أدي إلي نقله إلي أسوان وتأجيله24 ساعة ليقام الثلاثاء المقبل وإن كانت الموافقة الرسمية من الأمانة العامة للقوات المسلحة لم تصل إلي النادي الأهلي أو اتحاد الكرة لإبلاغها للناديين. وانعكست هذه الحالة علي كلمات سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلي وقال: الأمر ليس في أيدينا وكما قلت مرارا وتكرارا الأهلي مستعد لمواجهة أي فريق في أي مكان بالعالم ولم ولن نتدخل في أي قرار خاصة لو كان متعلقا بالجوانب الأمنية.. الملعب لا يعنينا بقدر تركيزنا علي كيفية تحقيق الفوز وتعديل أوضاعنا خاصة بعد أن فقدنا أربع نقاط بالتعادل مع طلائع الجيش ثم غزل المحلة بسبب سوء التوفيق وحتي لو تم تأجيل مباراة المصري البورسعيدي كما تردد لن يكون أمامنا سوي الرضوخ للقرار ونحن ننتظر القرار الأخير بشأن المواجهة خلال الساعات القليلة المقبلة.. تعرضنا لمواقف شديدة الصعوبة خلال السنوات الماضية وأعتقد أن ما يثار حول لقاء الفريق البورسعيدي أخف وطأة بمراحل مما شهده الفريق الذي وصل إلي الاحتجاز في مالي في مايو من عام2012 بعد لقاء ستاد مالي في ذهاب دور ال16 لبطولة دوري أبطال إفريقيا والعودة إلي القاهرة علي متن طائرة حربية لذلك فالأهلي علي أتم الاستعداد لتنفيذ أي قرار وفي النهاية مواجهة المصري لابد من إقامتها مهما تأجلت. كل الطرق تؤدي إلي مسعد يواجه الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بقيادة عبد العزيز عبد الشافي زيزو المدير الفني المؤقت مأزقا حقيقيا بسبب مركز حراسة المرمي إثر زيادة احتمالات غياب شريف إكرامي الحارس الأساسي عن اللقاء بسبب إصابته بشد في العضلة الخلفية وكذلك تأكد غياب أحمد عادل عبد المنعم الحارس الاحتياطي الذي تعرض للإصابة بالعضلتين الأمامية والخلفية قبل لقاء غزل المحلة في الجولة الماضية ليصبح مسعد عوض الحارس الثالث يمثل الخيار الوحيد أمام زيزو بالرغم من افتقاده حساسية المواجهات تماما لعدم مشاركته أساسيا في أي مباراة منذ انضمامه للأهلي منذ قرابة الثلاثة مواسم باستثناء مشاركته ضمن التشكيل الأساسي لمواجهة إنبي في الدور الثاني من الموسم الماضي تحت قيادة الإسباني خوان كارلوس جاريدو وبالتحديد منذ يوم3 فبراير2015, أي أن آخر ظهور رسمي لمسعد عوض مع الأهلي كان منذ382 يوما وتسبب هذا التجميد في التأثير السلبي علي أداء الحارس في أمم إفريقيا تحت23 سنة المؤهلة لأوليمبياد ريو دي جانيرو وتحمل الجانب الأكبر من مسئولية خروج المنتخب إثر أخطائه التي تسببت في الخروج المبكر أمام الجزائر ونيجيريا ومالي. ولم يجد طارق سليمان مدرب حراس المرمي أمامه سوي تجهيز مسعد عوض في مران الفريق أمس من خلال حصوله علي تدريبات شاقة في التعامل مع الكرات العرضية وانفرادات المهاجمين والقيام بدور الليبرو وكيفية بناء الهجمات وإن كان هناك أمل في أن يعفي القدر الجهاز الفني من الدفع بمسعد كأساسي في مواجهة المصري البورسعيدي بتأجيل اللقاء أو موافقة الجهاز الطبي بقيادة الدكتور خالد محمود علي الدفع بإكرامي وإن كان ذلك من الأمور شديدة الصعوبة. محمد رشوان إيفونا في الاتجاه المعاكس لأنطوي استغل الجابوني ماليك إيفونا مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي التعامل الجاف من زميله الغاني جون أنطوي مع أي فرد من أفراد الجماهير يطلب منه التقاط صور تذكارية أو قميصه وقام إيفونا بسلك اتجاه معاكس للاعب الغاني تمثل في كسب ود الجماهير بالابتسامات وتبادل القفشات باللهجة المصرية العامية وامتد الأمر أمس إلي قيام إيفونا بتوزيع تي شيرتات خاصة به علي بعض الأطفال من أبناء الأعضاء العاملين بالنادي ووعدهم بتوزيع كرات عليهم خلال الفترة المقبلة ليكسب ود الجميع وليحافظ علي شعبيته التي حققها في زمن قياسي. زيزو: عايز أمشي لم يعط عبد العزيز عبد الشافي زيزو القائم بأعمال المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي فرصة لوضع إدارة النادي في حرج بعد أن خسر الفريق تحت قيادته أربع نقاط بتعادله مع طلائع الجيش وغزل المحلة في الجولتين الماضيتين من عمر منافسات مسابقة الدوري الممتاز وبادر زيزو بمطالبة الإدارة بالتعاقد مع مدير فني جديد لقيادة الفريق ليتفرغ المدير الفني المؤقت لمهمته الأساسية التي تتمثل في رئاسته لقطاع الكرة بالنادي خاصة بعد حالة التراجع الفني والبدني التي ضربت الفريق بشكل مفاجئ عقب الفوز علي الزمالك في لقاء القمة. وتواجه الإدارة صعوبة في تحقيق رغبة زيزو تتمثل في فشل المفاوضات مع بعض المدربين مثل الألماني وينفرد شافير بسبب المقابل المالي ونفي الإدارة التفاوض مع مواطنه كريستوفر دوم بالإضافة إلي عدم الوصول لنقطة اتفاق في الأمور المالية مع الهولندي مارتن يول. وكان المدير الفني اجتمع مع لاعبيه قبل مران أمس وشرح لهم الأخطاء التي تسببت في التعادل الأخير مع غزل المحلة ولم تخرج كلمات زيزو عن الكلمات المعتادة مثل ضرورة نسيان فقدان أربع نقاط بالتعادل مع طلائع الجيش ثم غزل المحلة والتركيز في المواجهات المقبلة للاحتفاظ بالقمة.