تعاني قرية الناصرية التابعة لمركز فارسكور في محافظة دمياط من تدني واضح في مستوي الخدمات شمل كل مرافق القرية من كهرباء ومياه وصرف صحي فضلا عن سوء حالة الطريق التي جعلت سائقي الأجرة يهربون من السير بها مما ضاعف معاناة أهالي القرية في التنقل وبخاصة الطلبة وكبار السن. يقول محمد سمعان ابن القرية وعضو المجلس المصري لحقوق الإنسان: نعاني من مشكلات تراكم القمامة بشكل دائم وانقطاع الكهرباء بشكل متكرر والذي أدي إلي الإضرار بالأجهزة الكهربائية في المنازل, فضلا عن تهالك شبكة الصرف الصحي, أما الطرق بالقرية فهي في أسوأ حال لدرجة جعلت سائقي الأجرة يرفضون الدخول للقرية خوفا علي سياراتهم بسبب الحفر والمطبات وبيارات الصرف الصحي البارزة بالطرق لانخفاض الأرض من حولها. أما ناصر سليمان صاحب مصنع للألبان بالقرية فأضاف بأنه في2005 حصل أحد نواب البرلمان علي الموافقة بردم الترعة للعمل علي توسيع الطريق حيث إنه لا يسمح إلا بمرور سيارة واحدة ولكن للأسف بعد ردم الترعة استغلها بعض الأهالي بالإشغالات كالمقاهي والأكشاك الصغيرة واستمرت معاناتنا اليومية مع الطريق. واستكمل سليمان: أما أكبر مشكلة للأهالي فهو مستشفي فارسكور العام والذي تتدني فيه الخدمة بشكل واضح وتكررت شكاوي الأهالي مرارا وتكرارا من معاملة الأطباء والممرضات ومن مستوي النظافة بها. فيما أوضح أحمد إسماعيل معاناته الشخصية مع المستشفي قائلا: أنا بأضطر أروح كتير المستشفي لقياس الضغط ولم أجد جهازا لقياس الضغط مع الطبيب أو حتي كرسي أجلس عليه. وأكد محمد السعيد أن هناك الكثير من المشكلات بالقرية ومنها سوء حالة الطريق ونقص الأطباء بالمستشفي الذي يخدم مركز فارسكور. وقال سمير موسي النائب عن دائرة فارسكور والزرقا إنه طالب أهالي الدائرة بشكل عام بتخصيص ملفات منفردة لعرض شكواهم حتي يتسني له عرضها علي المسئولين وأكد أنه ناقش مع رئيس مجلس الوزراء في اجتماعه مع النواب ملف المستشفيات الحكومية وماتعانيه من عجز بشكل عام وخص بالذكر مستشفي فارسكور والزرقا والسرو والروضة بدمياط واكد موسي أنه سيولي مشاكل القرية أولوية خاصة وذلك لأن أهالي مركز فارسكور أصيبوا بإحباط شديد بعد فشل مرشحي المركز في الفوز بكرسي البرلمان وأن النائبين الممثلين للدائرة من أبناء مركز الزرقا.