شهدت مدينة الفيوم جريمة قتل بشعة, وتحديدا في منطقة المبيضة, بعد نشوب مشاجرة عنيفة سمع فيها دوي طلقات الأسلحة الآلية بالمدينة, وأصابت الأهالي في منازلهم بالرعب والفزع, وسادت حالة من الهلع والفوضي بالشوارع الرئيسية. وقد أسفرت المشاجرة عن مصرع شاب مجهول من محافظة أسيوط, وأصيب5 آخرون في معركة بالأسلحة الآلية بسبب النزاع علي ملكية حمام أثري علي ضفاف كورنيش بحر يوسف بالفيوم. كان أطباء مستشفي الفيوم العام برئاسة الدكتور علاء العشيري مدير المستشفي قد أعلنوا حالة الطوارئ بعد وصول قتيل و5 مصابين حيث أجري الأطباء جراحة استكشافية لثلاثة أشخاص والإسعافات لاثنين آخرين أصيبا بإصابات بسيطة غادرا علي إثرها المستشفي. انتقلت الأجهزة المعنية إلي مكان الحادث وتبين أن سبب المشاجرة خلاف قديم علي الاستحواذ علي ملكية مساحة من الأرض داخل مدينة الفيوم كانت تستغل قديما كحمام أثري قديم يردد الأهالي أنه تم بيعها إلي رجل أعمال من محافظة سوهاج, ونشبت الأزمة عندما حاول رجل الأعمال إحلال وتجديد المبني وإقامة برج سكني, فتصدي له مجموعة تحمل الأسلحة الآلية ونشبت بينهما معركة دموية راح ضحيتها شاب مجهول في العقد الثالث من العمر, وأجريت جراحة استكشافية عاجلة لشاب يدعي عادل عبدالظاهر(42 سنة) من منطقة الصوفي, وأصيب محمود أبو الحارث(17 سنة) من المنطقة نفسها, وأحمد أيمن(16 سنة) من منطقة المطافي, بينما هرب آخران كانا قد أصيبا في الحادث. فرضت الأجهزة الأمنية طوقا أمنيا حول منطقة الحادث, وتكثف المباحث جهودها لضبط أطراف المشكلة, وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.