أكد مصدر قضائي أن النائب العام المستشار نبيل صادق سوف يستعرض اليوم مع فريق من نيابة شرق القاهرة نتائج التحقيقات في واقعة اعتداء أمناء شرطة المطرية علي الأطباء بالمستشفي العام وواقعة إغلاق المستشفي للاطلاع علي آخر ما تم التوصل إليه خلال التحقيقات. وأضاف المصدر أن النائب العام سوف يصدر خلال ساعات قراره بشأن الواقعتين عقب الاطلاع علي أوراق التحقيق. فيما تسلمت نيابة شرق القاهرة الكلية بإشراف المستشار محمد عبد الشافي المحامي العام الأول لنيابات شرق تحريات الأمن العام في واقعة اعتداء9 أمناء شرطة علي أطباء مستشفي المطرية أثناء تأدية عملهم. وكشفت التحريات أن الواقعة بدأت بتوجه أمناء الشرطة مع زميلهم المصاب محمد رضوان إلي مستشفي المطرية لعلاجه أثناء قيامه بمطاردة احد المتهمين بشوارع المطرية وأثناء المطاردة سقط أمين الشرطة علي الأرض وأصيب بجرح بالساق. وأضافت التحريات أن مشادات كلامية بدأت بين الطرفين تبادل خلالها الأمناء والأطباء التشابك بالأيدي قام علي أثرها أمناء الشرطة باستدعاء أفراد من وحدة المباحث إلي مستشفي المطرية وأجبروا الأطباء علي التوجه معهم إلي قسم شرطة المطرية واحتجازهم بالقوة داخل غرفة المباحث وان نائب مأمور القسم أخرجهم من الغرفة وأعادهم مرة أخري إلي المستشفي لتحرير محضر بالواقعة. وأضافت التحريات أن أمناء الشرطة ارتكبوا الواقعة وأكدت أنهم اصطحبوا الطبيبين بالقوة واحتجزوهم دون وجه حق واستعملوا معهم القوة والقسوة. كانت النيابة العامة قد استمعت علي مدي الأيام الماضية إلي أقوال كل من أمناء الشرطة والأطباء والشهود, حيث أنكر أمناء الشرطة في التحقيقات كافة الاتهامات المنسوبة لهم مؤكدين أنهم لم يعتدوا علي الأطباء وأكدوا في التحقيقات أن الأطباء هم من قاموا بالاعتداء عليهم في بداية الأمر. وأضاف الأمناء في التحقيقات أنهم توجهوا إلي مستشفي المطرية أثناء علاج زميلهم أمين شرطة مصاب في إحدي المأموريات وعقب وصولهم لم يجدوا الرعاية الكاملة أو الاهتمام من قبل طاقم الأطباء والتمريض فوقعت مشادة كلامية بينهم تطورت إلي اعتداء بالضرب والسب من قبل الأطباء وطاقم التمريض نافين الاعتداء علي الأطباء والتمريض.