يواصل المخرج محمد حمدي تصوير الجزء الثالث من مسلسل شطرنج بأحد الفنادق بالجيزة علي أن يتم عرضه نهاية الشهر الحالي. يقول حمدي إن هناك خطة لعمل جزء رابع للمسلسل وذلك بسبب النجاح الذي وصل إليه من خلال الجزأين الأول والثاني وبالفعل تم البدء في كتابته وسوف يقوم بتصويره بعد الانتهاء من الجزء الثالث. وأضاف أن هناك مشاهد صعبه واجهتهم أثناء التصوير وخاصة مشاهد الاكشن والتصوير في الشارع وهي مزدحمة ومطاردات العربيات تأخذ مجهود من فريق العمل بجانب تامين الممثلين حتي لا يحدث أي نوع من الإصابات, مشيرا أن هناك بعض المشاهد تم عمل ديكورات خاصة داخل مدينة الإنتاج الإعلامي مثل ديكورات السجن لانه من الصعب حاليا التصوير داخل سجون حقيقية لذلك تم بناء ديكور سجن. وأشار حمدي أن قصة المسلسل أو التيمة الأساسية واحدة ولكن تتغير الأحداث والخيوط التي تتفكك ولكن يبقي الهدف الأساسي والصراع واحد وهو التشكيل العصابي والجهات الأمنية التي تسعي للقبض علي هذا التشكيل وفكرة استشهاد الضباط في العمليات الأمنية مع وجود جهات خارجية تحاول العمل علي وقوع الدولة, مشيرا أنهم في الجزء الثالث يستفيدون من الأحداث التي تمر بها البلد وينقلونها من خلال وجهة نظرهم لان الفن مرآه للواقع. وعن تعدد أجزاء العمل الذي بما يصيب المشاهد بالملل وبالتالي قد يؤثر علي نجاحه, يقول المخرج أن العمل الدرامي عندما يكون له أجزاء قد يحدث ملل لدي الجمهور ولكن كثرة الأحداث واعتمادهم في الجزء الثالث علي فنانين آخرين لهم جماهيريه واسعة وخلق شخصيات أخري تؤثر علي الأحداث و الاعتماد علي مشاهد الاكشن تبعد الملل عن الجمهور وتحيي لديه التشويق لمتابعة المسلسل وما سيحدث بعد ذلك. وأشار أن هناك شخصيات ينتهي دورها في بداية الجزء الثالث مثل الفنان حازم سمير كان دورة ضابط الحقيقة واستشهد في احد المأموريات وسوف ينضم شخصية جديدة تحل محله, إضافة إلي الفنانة إنجي أباظة فهي مفاجئة للجمهور ونقدمها بشكل جديد في دور ضابط بالعمليات خاصة متخصصة في التكنولوجيا والوسائل الخاصة التي تستعين بها الداخلية لإنهاء عملها. مضيفا أن اختيار الممثل للدور تحكمه عناصر كثيرة منها فنية وخاصة بالتسويق وعناصر نسميها تجارية, حيت أن كل ممثل يتم وضعه في الأدوار التي تناسبه, وان الشخصية تنادي صاحبها وأيضا هناك ما يسمي بتغير جلد الشخصية, فلا نضع الفنان في دور قد كرره عدة مرات في أعمال آخري وهذا يعمل علي جذب الجمهور أكثر.