اشتعل الموقف وتصاعدت حدة الصدام بين رابطة مشجعي النادي الأهلي ألتراس وبين إدارة النادي وبدأ مجلس الإدارة برئاسة محمود طاهر يتخذ إجراءات فعلية ضد تجاوزات أعضاء الرابطة الذين تعدوا بالألفاظ علي رموز الدولة ومؤسساتها خلال احتشادهم بمدرجات التتش في ذكري شهداء مذبحة ستاد بورسعيد. وشهد يوم أمس صداما جديدا بين الألتراس والنادي بعد أن أصر أعضاء الرابطة بشكل غريب علي حضور مران الفريق الأول لكرة القدم بالنادي بدعوي مؤازرته قبل مواجهة القمة أمام الزمالك في الدوري الممتاز بعد غد ببرج العرب ويحتشد الآلاف من الألتراس واتجهوا إلي النادي ليفجأ أعضاء الرابطة بوجود مكثف لقوات الأمن المركزي بقطاع غرب القاهرة بالإضافة إلي قوة من قسم قصر النيل تمركزت في محيط النادي بناء علي طلب مجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود طاهر الذي اتخذ قرارا بمنع دخول أعضاء رابطة الألتراس إلي النادي بعد أن ضاق القائمون علي النادي بتصرفاتهم التي شككت الجميع في أن الهدف من تجمعهم حب الأهلي وكرة القدم. وجاء تمركز قوات الشرطة مصحوبا بوجود مدرعات أغلقت الطريق المؤدي إلي النادي من الأوبرا شارع المعلمين بالإضافة إلي إغلاق المدخل المؤدي لبوابة النادي المطلة علي النيل من كوبري السادس من أكتوبر وبالرغم من ذلك حاول الألتراس اجتياز الحاجز الأمني من جهة الأوبرا ليمنعهم الأمن ويطلب تحقيق شخصية بعض أعضاء الرابطة بالإضافة إلي أن رجال الشرطة قالوا: الأهلي مش في النادي ويقصدون أعضاء الفريق الأول لكرة القدم بالنادي ليتطور الموقف إلي اشتباك لفظي بين قوات الأمن وأعضاء الرابطة الذين حاولوا تجاوز الحاجز الأمني بشتي الطرق ووجهوا عبارات الهجوم والشتائم لمحمود طاهر رئيس مجلس إدارة النادي وأعضاء مجلسه والتوعد بإعادة المحاولة وعدم الكف عن محاولة اقتحام النادي وبالفعل التزم رجال الشرطة بضبط النفس خاصة أن الأحداث كانت تسير في اتجاه تكرار ماحدث من اشتباكات دامية بين الطرفين عام2011 عقب مباراة الأهلي وكيما أسوان في دور ال32 لكأس مصر. وتؤدي هذه الأحداث إلي تعطل المرور تماما في الشوارع المحيطة بالنادي الأهلي ويهاجم سائقو السيارات الألتراس ويصفوهم بالمغيبين والمخربين والوباء. وتتمكن قوات الأمن من القبض علي بعض أفراد الألتراس بعد أن نجحت قوات الشرطة من ملاحقة الألتراس حتي كوبري قصر النيل بشكل غير حضاري أدي إلي حالة من الرعب خاصة بعد أن قام بعض أفراد الألتراس باستخدام الحجارة لرشق قوات الأمن ولكن لم تقع إصابات. الأهلي خدعهم لجأ الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي إلي خطة الخداع في التعامل مع رابطة مشجعي النادي ألتراس بعد أن أخفي أعضاء الجهاز الفني بقيادة عبد العزيز عبد الشافي زيزو نقل مران الفريق إلي ملعب فرع النادي بمدينة الشيخ زايد بمجرد أن علم أعضاء الجهاز الفني برغبة الألتراس في حضور مران الفريق علي ستاد التتش بالجزيرة لمؤازرة اللاعبين قبل مواجهة القمة أمام الزمالك بعد غد ليتحرك أعضاء الفريق في سرية إلي الشيخ زايد بالسادس من أكتوبر تفاديا لتأثير تصرفات الجمهور علي تركيز اللاعبين قبل لقاء الزمالك وفرض زيزو سرية شديدة علي المران للحفاظ علي تركيز اللاعبين وأوصي زيزو ومعه سيد عبد الحفيظ مدير الكرة جميع اللاعبين بالالتفات فقط إلي لقاء القمة بعد أن خشي القائمون علي الفريق من انتقال الصراع بين الألتراس ومجلس إدارة النادي إثر استعانة الإدارة بقوات الشرطة لمنع أعضاء الرابطة من دخول النادي وحضور إلي التدريبات إلي مواجهات بين الجمهور واللاعبين ليصبح الألتراس مصدرا حقيقيا للمتاعب سواء لمجلس الإدارة أو للفريق الكروي الأول.. ثم سافر الفريق سرا إلي الإسكندرية. الجهاز الفني حرص أيضا علي إخفاء نقل المران لحين انتهائه خشية زحف الألتراس إلي الشيخ زايد واقتحام مقر النادي هناك خاصة أن التأمين في محيط فرع النادي بالشيخ زايد ليس بالقوة ذاتها في الجزيرة. وبالرغم من هذا الحل المؤقت إلي أن الأزمة لم تنته تماما خاصة أن أعضاء رابطة الألتراس توعدوا بتكرار المحاولة ووضعوا محمود طاهر رئيس النادي خصما ليصبح من المتوقع تعدد نقل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي إلي أمكان أخري مثل فرعي الشيخ زايد ومدينة نصر وستاد بتروسبورت. جاءنا البيان التالي الألتراس يهاجم محمود طاهر تصعيد جديد قام به أعضاء رابطة مشجعي الأهلي ألتراس ضد مجلس إدارة النادي الأهلي لتشتعل حدة العداء بين الطرفين وأعلن الألتراس عدم استسلامهم في مواجهة محمود طاهر رئيس مجلس إدارة النادي بالتحديد الذي استعان بقوات الشرطة لمنع أعضاء الرابطة من دخول النادي أمس لتحدث اشتباكات محدودة بين الجمهور وقوات الأمن أمس ويرد الألتراس علي هذا الإجراء من قبل إدارة النادي بإصدار بيان جاء نصه كالتالي تم إلغاء مران الأهلي بناء علي طلب المدعو محمود طاهر الرئيس المعين للأهلي, لم يحدث من قبل في تاريخ الأهلي إلغاء تمرين قبل مباراة الديربي من أجل منع الجمهور من الحضور, واختتمت المجموعة: كما أخبرناكم من قبل لن يتذكركم أحد وجمهور الأهلي هو الباقي. من المنتظر أن يطلب مجلس الأهلي رسميا وجود قوة من الشرطة بشكل دائم في محيط أفرع النادي سواء في الجزيرة أو الشيخ زايد أو مدينة النصر من قوات حرس المنشآت بوزارة الداخلية لكون الأهلي منشأة تابعة للدولة ومهددة من قبل فئة من الجماهير.