لا صوت يعلو فوق صوت الانتخابات القادمةشعار رفعه رجال الجبلاية وهم في طريقهم من القاهرة إلي أسوان الواحد تلو الآخر, بحجة دعم المنتخب الوطني الأول الذي عسكر لمدة5 أيامفي المدينة وهو ليس بدعم بقدر ماكان دعاية انتخابية مبكرة في الصعيد, قبل أن يشتد الحر ويكشر فصل الصيف الساخن عن أنيابه,فالشتاء الدافئ مخصص عند هؤلاء للصعايدة والصيف ونسيم البحر مخصص لأندية بحري ولأن عدد أندية الصعيد التي لها حق التصويت في الجمعية العمومية لاتحاد الكرة68 ناديا, منها9 أندية أسوانية سينضم إليهم نادي غرب أسوان الذي يشارك حاليا في الدوري الممتاز للكرة النسائية خلال أيام ليرتفع العدد إلي10 أندية, فقد كانت الأندية وعلي غير العادة محور اهتمام من الجميع. والمثير أن حضور مجلس الجبلاية إلي أسوان كان كامل العدد, باستثناء المهندس حسن فريد نائب رئيس الاتحاد وعصام عبد الفتاح الغائبلظروف عمله الجديد في الإمارات وسيف زاهر العضو المستقيل, حيث حضر جمال علام الرئيس والأعضاء إيهاب لهيطة وخالد لطيف ومجدي المتناوي وأحمد مجاهد ومحمود الشامي وحمادة المصري وسحر الهواري, قابلهم علي الجانب الآخر المهندس هاني أبوريدة المشرف علي المنتخب الوطني وعضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والإفريقي ومعه مجموعة من مؤيديه والطماعين في نيل رضاه. الغريبفي تحركات الجبلاية الانتخابية علي هامش المعسكر, هو جلسات أبوريدة سواء كانت في فندق الإقامة أو في أحد الكافيهات الشيك علي النيل حيث لم تخل من الثلاثي الشامي والمصري ومجاهد الذين أظهروا تحالفهم مبكرا مع أبوريدة, فيما كان حازم الهواري المرشح المنتظر لمنصب النائب ضمن قائمة هاني أبوريدة يتابع الموقف لحظة بلحظة. ومنذ اللحظة الأولي لوصول المشرف العام علي المنتخب إلي أسوان كانت العيون ترقبه في كل خطواته باعتباره المرشح القادم علي رئاسة الجبلاية, فلم يدخل أبو ريدة في حديث ودي مع جمال علام ولم يحضر مرانا واحدا للمنتخب الذي يشرف عليه ورفض أيضا الجلوس في الصف الأول لمقصورة إستاد أسوان قبل بداية مباراة الأردن, كما تغير وجهه تماما وقت نزول المحافظ وعلام لمصافحة لاعبي المنتخبين لأسباب لا يعلمها سواه. وبدا علام طبيعيا إلي أقصي درجة, حيث حرص وبصفته رئيسا للاتحاد علي أن يكون علي رأس الحضور في حفل تأبين محمد عيد المدير التنفيذي لمنطقة أسوان لكرة القدم والتقي برؤساء الأندية الأسوانية دون تفرقة بين نادي له حق التصويت وآخر أما الأعضاء الذين لم يكن لهم أي تحرك انتخابي وجاءوا إلي أسوان لدعم المنتخب بالفعل فهم المهندس إيهاب لهيطة مدير المنتخب وخالد لطيف والدكتورة سحر الهواري التي استغلت وجودها لتتابع الكرة النسائية الجديدة علي المجتمع الأسواني, فيما تحرك مجدي المتناوي بين الأندية والتقي مع مجالس إدارتها. ويبقي المهندس أحمد مجاهد الذي تحرك من القاهرة بسيارته بطريقة محطة محطة متنقلا بين محافظات الصعيد بداية من بني سويف ووصولا إلي أسوان للتربيط مع مسئولي الأندية, والطريف أن تحركات مجاهد المرهقة كانت تحت منظار الجبهة الصعيدية التي تلقت خبرا من كل محافظة حول كواليس زيارته ليصل بعدها إلي أسوان مرهقا رافعا شعار كله في حب المقعد يهون..