شهدت الإسماعيلية أمس, العديد من الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية في معظم المصالح الحكومية, وبدأت بالعاملين بالأوقاف الذين تجمعوا بأعداد كبيرة أمام مبني المديرية. وطالبوا برحيل وكيل الوزارة وزيادة مرتباتهم ومساواتهم بحافز هيئة الأوقاف وتسوية حالة العاملين بالمساجد الحاصلين علي مؤهلات دراسية وتخصيص جميع الوحدات السكنية التي تبنيها الأوقاف لصالح أسرهم بدلا من بيعها بشكل استثماري, وإعادة زملائهم الذين تم فصلهم تعسفيا وتعيين أبنائهم أسوة بما يحدث في باقي الوزارات الأخري وإنشاء نقابة مهنية للدعاة تكون حصانة لهم. كما دخل العاملون بالهيئة العامة للطرق والكباري في اعتصام أمام مقر عملهم وطالبوا بتثبيت أصحاب العقود المؤقتة الذين مرت عليهم سنة واحدة طبقا لما حدث في هيئة مترو الأنفاق وتثبيت جميع العاملين المعارين من الشركات والمساواة بالادارة العامة والمنطقة المركزية والطرق السريعة والهندسة الميكانيكية في زيادة الحوافز والساعات الإضافية والإشراف وبدل مخاطر الطريق. كما طالب العاملون بجهاز تعمير سيناء بزيادة رواتبهم وتحسين ظروفهم المعيشية, وكذلك العاملون بالتربية والتعليم والتأمين الصحي والقرية الأوليمبية والمستشفي العام والصحة والطب البيطري وشركة ابوسلطان للأدوية وإدارة الكركات التابعة لهيئة قناة السويس الذين طالبوا بمنحهم ميزة الراحة ضعف العمل, كما هو مطبق في باقي الادارات الأخري, فيما اعتصم أعضاء اللجنة النقابية بهيئة القناة أمام مبني الارشاد لرفض الفريق أحمد علي فاضل رئيس هيئة قناة السويس تنفيذ مطالب العمال. كان اللواء عبدالجليل الفخراني محافظ الإسماعيلية قد أصدار قرارا بالغاء الجزاءات والعقوبات التي وقعت علي جميع العاملين في ديوان عام المحافظة والمديريات الخدمية وباقي المصالح الحكومية بداية من شهر يناير2010 وحتي الآن واستثني من ذلك المحالين للتحقيق أمام النيابة العامة والادارية في مخالفات مالية والصادر ضدهم أحكام في هذا الشأن وقد لاقي هذا الموقف ارتياحا لدي الجميع. من ناحية أخري, أكد المحافظ, أن السلع التموينية متوافرة في الأسواق بكميات كبيرة وكذلك رغيف الخبز المدعم, حيث تمت مضاعفة حصص الدقيق لبعض الأفران المزدحمة في إطار خطة لتدبير احتياجات المواطن الإسماعيلاوي. وأوضح المحافظ, أن هناك استعدادات لاستئناف الفصل الدراسي الثاني للمدارس بمختلف مراحل التعليم والمتوقع أن تبدأ الأسبوع المقبل حيث تم إصلاح المنشآت التعليمية التي لحق بها الضرر جراء الأحداث الأخيرة واعادتها لحالتها الطبيعية. وأكد أنه تمت مضاعفة منحة مولد النبوي الشريف, لجميع العاملين بالوحدات المحلية, وذلك من منطلق البعد الاجتماعي, الذي يجب مراعاته ورفع العبء المادي عن الجميع في مختلف المناسبات.