أكد الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة توافر قطع الغيار اللازمة لجميع مشروعات انتاج ونقل وتوزيع الكهرباء وانها تكفي لإجراء العمرات. العادية الجاري تنفيذها بمحطات انتاج الكهرباء ولفت إلي أن الشركات العالمية الموردة لقطع الغيار أكدت في اتصالاتها بشركات الكهرباء التزامها بتوريد المهمات والمعدات المتعاقد عليها وفق التعاقدات والبرامج الزمنية المحددة, طالما كانت حركة النقل المصرية والعالمية تسمح بذلك. وقال إن قطاع الكهرباء نجح خلال السنوات الاخيرة في اقامة قاعدة صناعية قوية لانتاج وتصنيع معدات ومهمات الكهرباء حيث سيتم خلال الشهر المقبل تشغيل أول مصنع لإنتاج محولات الكهرباء المعزولة مارس المقبل والبدء في انتاج مهمات شبكات النقل لمحطات المحولات المعزولة بالغاز حتي جهد500 كيلوفولت. وقال يونس إنه سيتم انتاج تلك المهمات بالتعاون بين شركة مصرية متخصصة في انتاج المهمات الكهربائية وشركة صينية بتكلفة استثمارية تبلغ حوالي100 مليون دولار. وأضاف أن المشروع الجديد يتضمن أيضا انتاج محولات القدرة ذات الجهد العالي والفائق حتي500 كيلوفولت, علي أن يتم التشغيل وبدء الانتاج لتلك المحولات في مرحلة لاحقة خلال هذا العام. كما لفت يونس النظر إلي أنه بانتاج تلك المحولات سيتم توفير الاحتياجات للمشروعات الكهربائية الكبري لمصر ومنطقة الشرق الأوسط وافريقيا وأوروبا بأسعار منافسة, وأن قطاع الكهرباء والطاقة يكون قد نجح من خلال دعم صناعة المعدات الكهربائية بالتعاون مع الشركات المصنعة والاستشارية المصرية في الوصول إلي نسبة تصنيع100% من مهمات شبكات التوزيع وشبكات النقل لمختلف الجهود500,220,66 كيلوفولت التي تحتاجها الشبكه القومية, هذا اضافة إلي الوصول الي42% من اجمالي مهمات محطات التوليد التقليدية. وأشار إلي أن نسبة التصنيع من مهمات طاقة الرياح تصل حاليا الي30% ومن المستهدف أن تصل الي70% بحلول عام2020 بمشيئة الله, فضلا عن الوصول إلي تصنيع ما يقرب من50% من مهمات المحطة الشمسية الحرارية محليا, وتغطي تلك المهمات احتياجات السوق المحلية ويتم تصدير جزء منها إلي الدول العربية والافريقيه والأوروبية. وإشار التقرير الذي أعدته الشركة القابضة لكهرباء مصر إلي أنه لاتوجد أي مشكلات في مهمات ومعدات الكهرباء اللازمة لشركات نقل وتوزيع الكهرباء حتي الجهود العالية والفائقة, حيث يتم انتاجها حاليا في مصر بنسبه100%. وأكد التقرير أن محطات انتاج الطاقه تعمل بكامل طاقاتها وهو ما يسهم في استقرار التغذية لجميع المشتركين. وفيما يتعلق بمغادرة الخبراء الأجانب ومسئولي الشركات العالمية, الذين يعملون بمشروعات جديدة لانتاج الكهرباء مصر, عائدين إلي بلادهم بسبب الأحداتالأخيرة, أكدت مصادر مطلعة بشركات الكهرباء أن ذلك من شأنه التأثير علي البرامج الزمنية لتنفيذ وتشغيل هذه المشروعات, وتشمل محطات غرب القاهرة قدره650 ميجاوات, وأبوقير الجديدة قدرة1300 ميجاوات والعين السخنة بنفس القدرة, إلي جانب مشروعي الخطة الاسعافية لاضافه1500 ميجاوات بمشروعي الشباب في الاسماعيلية ودمياط, كذلك مشروعات الطاقة الشمسية ومزارع الرياح, لافتة إلي أن الاتصالات بهؤلاء الخبراء مستمرة وايجابية. وأضاف أن مسئولي القطاع قد نجحوا في أثناء عدد من الخبراء الذين يعملون في مشروعات نقل الكهرباء عن مغادرة البلاد وهو مايعني استمرار العمل بهذه المشروعات وفق البرنامج الزمني لها.