خرج من ظلمة السجن بعد السنوات السبع التي قضاها خلف القضبان ليجد زوجته التي أحبها قد أنجبت له طفلة عمرها عامين ولكنها ليست من صلبه بل ثمرة علاقة محرمة لزوجته بعد أن تاهت في عتمة الليل الموحش بالوحدة حتي تربعت علي عرش الرذيلة مع اقرب الناس له وهو شقيقه لتثمر تلك العلاقة المحرمة طيلة فترة سجنه عن طفلة عمرها عامان بعد أن حملت منه سفاحا ورفضت الاجهاض خوفا علي حياتها. جن جنون الزوج المخدوع في زوجته عندما عاد إلي منزل الزوجية عقب الافراج عنه ليجد الطفلة بين يديها وعندما سألها بنت مين دي كان وقع إجابتها له كالصاعقة وفكر كثيرا في التخلص من زوجته ولكنه كان ضعيفا أمام حبها حتي أقنعته الزوجة اللعوب في التخلص من الطفلة خاصة أنها لم تسجلها في المواليد وليس لها شهادة ميلاد ووجودها في الحياة كالعدم. وأمام اللواء جمال شكر مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن المنوفية أدلي المتهم باعترافات مثيرة حيث أكد أنه منذ خروجه من السجن ولا يطيق رؤية الطفلة حيث تذكره بخيانة زوجته فكان يضربها بيده تارة ويركلها بقدميه تارة أخري ويحرقها مرة ثالثة حتي تفتق ذهن زوجتي عن حيلة بالتخلص من الطفلة ووجدت الفكرة هوي في نفسه فقام بضربها بالشاكوش حتي تكسرت أسنانها وكيها بسكين وظل يعذبها حتي لفظت الطفلة أنفاسها الأخيرة بين يديه. وأكدت الزوجة أنها قامت بوضع الطفلة داخل ملاءة السرير بعد التأكد من وفاتها بضربها بيد الهون وحملتها وطلبت من زوجها الخروج في جنح الظلام للتخلص منها حتي يخفي معالم جريمته وينهي فصول العلاقة المحرمة بينها وبين شقيقه ويرتاح من نار تلك العلاقة للأبد إلا أن القدر كان لهما بالمرصاد ورسم لهما نهاية أسوأ من أفعالهما ليتركا ذكري تبعث المرارة في نفوس أهالي قرية أبو مشهور ببركة السبع حيث يكتشف أحد الأهالي وهو في طريقه لصلاة الفجر داخل مسجد العمري الجثة فيأخذها للمسجد ويبلغ الشرطة التي تكشف خيوط الجريمة. كانت قرية ابو مشهور بمركز بركة السبع قد شهدت جريمة قتل بشعة ذهبت ضحيتها طفلة بريئة في عمر الزهور عندما تجردت ربة منزل من مشاعر الإنسانية وقامت بقتل طفلتها التي تبلغ من العمر عامين بالاشتراك مع زوجها بعد أن أنجبتها بالمعاشرة من شقيق زوجها وذلك أثناء غيابه بقضاء عقوبة السجن علي ذمة إحدي القضايا. تلقي اللواء جمال شكر مدير ادارة البحث الجنائي إخطارا من الرائد أحمد خليفة رئيس مباحث بركة السبع يفيد بعثور احد الاهالي علي جثة طفلة تدعي منه الله ابراهيم امام عامين- ملقاه باحدي المناطق النائية وقد امر العميد ياسر ذهني رئيس المباحث الجنائية بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث حيث تبين من التحريات التي اجراها رجال الشرطة السرية ان زينب خميس ابراهيم22 سنة والده المجني عليها ربة منزل- وراء ارتكاب الجريمة بمعاونه زوجها ابراهيم محمود إمام 27 سنة عاطل وذلك بعد اقامة علاقة محرمة مع شقيقة ممدوح ونتج عنها الطفلة المجني عليها حيث قاما بالتعدي بالضرب بيد الهون علي راس الطفلة وتكسير عظام ساقيها وأسنانها ولم يتركاها الا وهي جثة هامدة وقام الزوج بالقائها امام احد المساجد فجرا لاخفاء جريمته البشعةوتم ضبط المتهمينوإحالتهما النيابة التي قررت حبسهما4 أيام علي ذمة التحقيقات.