كشف المهندس ياسر القاضي, وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات, أن مصر ستتحول إلي مركز رقمي عالمي بعد تطبيق الأمن السيبراني والتوقيع الإلكتروني في جميع استخدامات الحكومة ويأتي ذلك امتدادا للاهتمام البالغ الذي توليه وزارة الاتصالات خلال إستراتيجيتها التي تمتد بداية من2016 وحتي عام2020 بالبنية التحتية الأساسية, والبنية التحتية للمعلومات والمحتوي الرقمي, وتصميم الإلكترونيات وتصنيعها, وتنمية المجتمع, وبرامج ومبادرات صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات, والأمن السيبراني والتوقيع الإلكتروني, بالإضافة إلي الإطار التشريعي والسياسات. وقال في تصريحات ل الأهرام المسائي إن الوزارة ستسعي جاهدة لتحقيق الاقتصاد الرقمي من خلال استخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتوفير الرخاء والحرية والعدالة الاجتماعية للجميع. وأوضح أن المهمة الأساسية لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تتركز في تطوير مجتمع قائم علي المعرفة, واقتصاد رقمي قوي يعتمد علي النفاذ المنصف إلي المعرفة بأسعار معقولة, والحقوق الرقمية, وتطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الوطنية التنافسية والإبداعية. وأكد أن الإستراتيجية الأساسية للوزارة خلال عام2016 ستركز علي ثلاثة أهداف رئيسية وهي التحول نحو مجتمع رقمي, وتطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات, وتحويل مصر إلي مركز رقمي عالمي. وأضاف أن الوزارة تسعي لاستيعابالمتغيرات السياسية والاقتصادية بمصر, بالإضافة إلي تطور قطاع الاتصالات دوليا وإقليميا مما يؤثر بصورة مباشرة علي خطط العمل المستقبلية, يضاف إلي ذلك أولويات التنمية المستدامة بمصر والإنجازات والتحديات التي واجهت القطاع في العقد الماضي.