قال سكان إن مسلحين من الإرهابيين قصفوا قريتين شيعيتين في شمال غرب البلاد أمس مما تسبب في مقتل شخص واحد علي الأقل وذلك بعد يوم من مغادرة مقاتلين ومدنيين مؤيدين للحكومة المنطقة إلي تركيا بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار هناك. وبموجب الاتفاق الذي تم برعاية الأممالمتحدة سمح لمقاتلين من المعارضة كانوا متحصنين في بلدة الزبداني القريبة من الحدود اللبنانية بالخروج في ممر آمن إلي بيروت في عملية جرت بالتزامن مساء أمس الأول. وانتهك الطرفان وقف إطلاق النار عدة مرات لكنه يبدو متماسكا إلي حد بعيد. واستعادت قوات الرئيس السوري بشار الأسد أمس السيطرة علي اللواء82 القريب من بلدة الشيخ مسكين التي تسيطر الفصائل المقاتلة علي أجزاء منها في محافظة درعا في جنوب البلاد, بعد اشتباكات عنيفة, وفق ما اكد المرصد السوري لحقوق الانسان. وفي وسط البلاد, استعادت قوات النظام امس السيطرة علي بلدة مهين ومناطق مجاورة لها في الريف الجنوبي الشرقي لحمص, بعد اشتباكات عنيفة ضد تنظيم الدولة داعش الإرهاربي, وفق ما افاد الاعلام السوري الرسمي والمرصد. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس تمكنت قوات الأسد بدعم من مقاتلي حزب الله وضباط ايرانيين أمس من استعادة السيطرة علي اللواء82 والتقدم في بلدة الشيخ مسكين في محافظة درعا بعد سيطرتها امس علي الجزء الشمالي في البلدة. واضاف ان السيطرة علي اللواء82 تخول قوات الأسد السيطرة ناريا علي الحي الشمالي الغربي من البلدة. وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا بدورها أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة تحكم سيطرتها علي تل الهش ومعسكر اللواء82 بالكامل وتواصل عملياتها بنجاح باتجاه الشيخ مسكين في ريف درعا الشمالي. من جانبها وصفت وزارة الخارجية الروسية أمس الهجوم من قبل القوات الجوية التركية, ضد طائرة سوخوي24 في سوريا بأنه غادر ويعد تأكيدا لسياسة أنقرة في التواطؤ مع الإرهابيين. وجاء في نص البيان- الذي أصدرته الوزارة حول نتائج السنة المنتهية فيما يخص الهجوم وأوردته وكالة الأنباء الروسية/ تاس/- أن التركيز الدبلوماسي الروسي انصب علي الجهود الرامية إلي تعبئة المجتمع الدولي لرفض الإرهاب الدولي والتطرف, الذي ازداد علي نطاق لم يسبق له مثيل في سياق الأنشطة التي تقوم بها داعش( المنظمة الإرهابية المحظورة في روسيا) والمجموعات الإرهابية الأخري. وكشفت وزارة الدفاع الامريكية( البنتاجون) امس عن مقتل عشرة من قيادات تنظيم داعش في غارات جوية نفذتها طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة في سوريا والعراق خلال شهر ديسمبر الحالي. واكد المتحدث باسم عملية العزم الصلب في بغداد العقيد ستيف وارين امس مقتل احد قادة تنظيم داعش في سوريا الذي كان علي صلة بعبد الحميد أباعود, المشتبه فيه الرئيسي في هجمات باريس.