احتفلت كنائس الكاثوليكوالروم الأرثوذكس بعيد الميلاد المجيد, أمس, وأقامت الصلوات في مختلف الكنائس, تحت سيطرة أمنية كاملة لمنع حدوث أي أحداث إرهابية تفسد فرحة الاحتفال بالأعياد, بينما تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية التي يترأسها البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بعيد الميلاد المجيد في6 يناير المقبل. وذلك لأن الكنائس الشرقية لها تقويم قبطي يختلف عن كل الكنائس الموجودة في مختلف البلدان ويترتب علي ذلك اختلاف تاريخ مولد السيد المسيح عليه السلام. وقال القمص بوليس حليم, المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية, إن وفدا كنسيا برئاسة البابا تواضروس الثاني قام أمس بزيارة مقر بطريركية الأقباط الكاثوليك بكوبري القبة حيث كان في استقبالهم غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق وعدد من مطارنة الكنيسة الكاثوليكية. وأضاف حليم أن البابا قام بصحبة الوفد المرافق له بزيارة بطريركية الروم الكاثوليك بالفجالة, حيث قدم التهنئة بعيد ميلاد السيد المسيح, وكان يرافق البابا الأنبا دانيال أسقف المعادي, والأنبا إرميا الأسقف العام, والقس سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية بالقاهرة, وسكرتيراه القس أنجيلوس إسحق, والقس أمونيوس عادل, وجرجس صالح الأمين العام السابق والفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط, واستقبلهم غبطة البطريرك غريغوريوس لحام حيث قدموا التهنئة بالعيد, كما قاموا بزيارة مقر بطريركية الروم الأرثوذكس بمنطقة الحمزاوي بالقاهرة لتقديم التهنئة بمناسبة الكريسماس لغبطة البطريرك ثيؤدوروس بطريرك الإسكندرية وعموم إفريقيا.