أكد الدكتور عاصم نجاتي أنه تم قبول16 بحثا لمناقشة الدور المستقبلي للفنون في مجالات المسرح, السينما, الموسيقي العربية والغربية, الباليه, النقد الفني والفنون الشعبية. وقبل الجلسة الافتتاحية للملتقي العلمي العربي الأول الذي بدأت فعالياته أمس بأكاديمية الفنون وشهد مشاركة خمس دول هي لبنان, العراق, تونس, المغرب, والسودان قال نجاتي المقرر العام للمؤتمر إنه تم استبعاد3 أبحاث ليس لعدم إيجازها أو صلاحيتها وإنما لخروج مضمونها عن المحاور الأساسية للملتقي. فيما أعربت دكتورة أحلام يونس رئيس المؤتمر خلال افتتاحها الجلسة الأولي عن أمنيتها بنجاح المؤتمر, متمنية تكراره كل عام حيث يعد الأول من نوعه مشيرة إلي أن الطفرات التي طرأت علي الفن وتطور وسائل التكنولوجيا, كانت دافعا لإدارة الأكاديمية إلي تنظيم هذا الملتقي. ومن جانبه قام الدكتور حسن عطية رئيس الجلسة بمناقشة3 أبحاث من مصر والمغرب, الأول الدور المستقبلي للفنون في القرن الحادي و العشرين من خلال نموذج المغرب مقدم من الدكتور رشيد محجور, وبحث آخر بعنوان تصورات واقتراحات للدور المستقبلي للموسيقي العربية في مصر في القرن الحادي و العشرين مقدم من الدكتور محيي الدين عاصم, وآخرها بحث تصميم الصوت للوسيط التفاعلي مقدم من الدكتور هشام السيد. وقالت الدكتورة رانيا يحيي إن هدف المؤتمر هو خلق حالة من الرقي في الذوق العام وترسيخ القيم والمبادئ السامية وتجنب الألفاظ البذيئة التي يتم تناولها في الأغاني والسينما والمسرح وذلك لن يتحقق إلا من خلال أعمال هادفة فالفن رسالة وقيمة ترسخ المبادئ والأخلاق. وأشارت إلي أن ختام الملتقي يوم28 ديسمبر سوف يشهد طرحا لتوصيات من الباحثين بشأن الرؤية المنشودة للفن في الفترة المقبلة, كما سيتضمن الختام حفلا لفرقة أم كلثوم بقاعة سيد درويش, بالإضافة إلي جولة لأبرز الأماكن السياحية. من ناحية أخري تقام اليوم ضمن فعاليات الملتقي ندوة بعنوان التطور التكنولوجي ومستقبل الفنون, تتضمن الجلسة الأولي والتي تحمل اسم التكنولوجيا و الفنون يرأسها د.محمد أبو الخير, والثانية بعنوان التقنيات المعاصرة ومستقبل السينما ويرأسها د.محمد كامل القليوبي.