كشفت مستندات حصلت عليها الأهرام المسائي عن ترقية موظفة بالتربية والتعليم إلي درجة عليا بعد وفاتها بستة أشهر, بعد أن قامت المعاهد القومية بخداع الوزير الهلالي الشربيني وعرضت عليه الحركة دون علم التعليم الخاص مما تسبب في وقوع تلك الكارثة وذلك في سابقة هي الأولي من نوعها بوزارة التربية والتعليم. وأصدر الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم القرار الوزاري رقم466 بتاريخ20 ديسمبر الحالي بشأن حركة مديري ووكلاء مدارس المعاهد القومية, والذي شمل تعيين سحر نزيه حسن الهوزيني وكيل القسم الفرنسي لمدرسة ليسيه الحرية بالإسكندرية والتي توفيت في2015/6/4 وحصلت علي حقوقها التأمينية كاملة من الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي صندوق العاملين بقطاع التعليم العام وذلك بعد أن عرضت المعاهد القومية علي الوزير حركة ترقيات بها شبهة خداع لأنه ليس من المنطقي أن تجري الحركة مخالفة بالقانون بإجراء إعلان رسمي ومقابلات شخصية للمرشحين لتولي المناصب القيادية إضافة إلي أن تقرير الأجهزة الرقابية التي أجرت مقابلات مع هؤلاء المرشحين ورغم اعتراضها علي البعض إلا أن الحركة قد شملتهم بالكامل. وشملت الحركة أيضا تعيين هناء السيد مديرا لمدرسة الفراعين بالإسكندرية رغم استبعادها منذ15 يوما من كلية النصر بقرار من وزير التربية والتعليم ورغم هذا الاستبعاد هناك إصرار من المسئولين بالمعاهد علي توليها منصب مدير رغم كل المشاكل التي أحيطت بها وتم منعها من دخول المدرسة من قبل المعلمين مما دفع الوزير إلي استبعادها بتاريخ2015/11/25 في الوقت الذي لاينطبق عليها شروط تولي إدارة مدرسة لغات بكونها معلمة لغة عربية, وهذا يؤكد أن رئيس المعاهد أخذ قرار الحركة منفردا دون أخذ رأي مدير المديرية التعليمية ومجلس إدارة المدرسة والتعليم الخاص والتي نص عليها القرار الوزاري248 لسنة2011 مادة56 كما اخترق المادة20 من القرار الوزاري250 لسنة2011 التي تنص علي الإعلان وتشكيل اللجان الفنية وإجراء الاختبارات والترشيح لشغل الوظائف للمديريين والوكلاء بمدارس الجمعيات الأعضاء وهذا لم يحدث