كشف الدكتور عبد الحي عزب رئيس جامعة الأزهر الذي تقدم باستقالته أمس الأول في تصريحات خاصة ل الأهرام المسائي أن السبب في تقديم استقالته صدور حكم قضائي بعدم قبول الدعوي المقامة منه والتي كان قد أقامها عندما كان عميدا لكلية الدراسات الاسلامية ببني سويف والتي يطلب فيها أحقيته في الخدمة حتي سن56 عاماوأخذ حكما في الشق المستعجل الخاص بالدعوي. وأضاف أنه فوجئ بتحريك الدعوي وصدور حكم بعدم المد فقرر تقديم استقالته احتراما لأحكام القضاء برغم وجود81 شهرا علي انتهاء مدته كرئيس للجامعة برغم وجود درجات تقاضي علي الحكم من استشكال وطعن. وشدد علي أنه أكد لفضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمدالطيب شيخ الأزهر أنه سيعفي مؤسسة الأزهر من الحرج وسيتقدم باستقالته حتي لا تعيش الجامعة في حالة من القلق مؤكدا أنه تولي رئاسة الجامعة سنة وشهرين و14يوما وأنه سعيد تماما بمقدمه للجامعة والذي يعد بمثابة تقدم02 عاما خلال فترة توليه المسئولية. وشدد علي أنه عاد إلي كأستاذ بكلية الشريعة والقانون وكان قد قررالإمام الأكبر قبل استقالة الدكتور عزب, بعد صدور حكم قضائي بعدم قبول الدعوي المقامة منه, التي يطلب فيها أحقيته في الخدمة حتي سن56 عاما. ووفقا لبيان رسمي صادر عن الأزهر, فإنه بناء علي هذا الحكم القضائي لم يعد بقاء رئيس جامعة الأزهر في منصبه قائما علي أساس من القانون. وقرر الإمام الأكبر تكليف أقدم نواب رئيس الجامعة د.إبراهيم الهدهد, بالقيام بعمل رئيس الجامعة إلي حين تعيين رئيس جديد لها. وكان عزب عين رئيسا لجامعة الأزهر وعمره26 عاما بموجب حكم قضائي يثبت أن شهادته الأزهرية بنظام التعليم القديم ابتدائي وثانوي وجامعة وعالمية تمكنه من استكمال عمله حتي سن ال65 بموجب القانون وهو الأمر الذي يتنافي مع الحكم القضائي الآخير.وقالت مصادر إن شيخ الأزهر فوض الدكتور إبراهيم الهدهد نائب رئيس جامعة الأزهر, بتسيير الأعمال جاء لحين تعيين رئيس من بين مرشحين هم الدكتور الهدهد والذي تم ترشيحه وزيرا للأوقاف الفترة الماضية من قبل شيخ الأزهر والذي يعد أقرب الشخصيات لتولي رئاسة الجامعة