علنت وزارة الداخلية المغربية أمس الجمعة عن تمكن عناصر الشرطة والمخابرات من تفكيك خلية إرهابية خطيرة موالية لما يسمي بتنظيم الدولة الإسلامية داعش. وأضافت الوزارة في بيانها أن تسعة عناصر تنشط بكل من القنيطرة وسلا وقصبة تادلة وبني ملال وخنيفرة, تم تسخير وسائل ومعدات متطورة أثناء عمليات مداهمتهم وإيقافهم, قبل نقلهم إلي مقرات إقامتهم من أجل استكمال إجراءات التفتيش والحجز. وأفاد البيان أن أفراد هذه الخلية, المتشبعين بالنهج الدموي لداعش, بلغوا مراحل متقدمة في التخطيط والتحضير لمشروع إرهابي خطير, بتنسيق مع قادة ميدانيين لهذا التنظيم, بهدف تنفيذ سلسلة من العمليات التخريبية تستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة وبث الرعب في صفوف المواطنين. وعن سير التحريات قالت وزارة الداخلية, المغربية في بيانها أن المشتبه فيهم كانوا يعتزمون الالتحاق بصفوف داعش, بالساحة السورية العراقية أو بليبيا وقد تلقوا تعليمات من التنظيم الإرهابي للقيام برصد منشآت ومواقع حيوية ببعض مدن المملكة من أجل استهدافها باستعمال أسلحة نارية ومتفجرات وذلك وفق المخططات التوسعية لتنظيم الدولة خارج مناطق نفوذه. وأفاد البيان أن عناصر الخلية علي صلة وثيقة بمقاتلين مغاربة بصفوف داعش, بكل من سورية وليبيا, للحصول علي الدعم اللوجستي اللازم لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية. وتمت مصادرة أسلحة نارية وذخيرة حية خلال عملية المداهمة بحي الوفاء, بمدينة القنيطرة, كما تم العثور, بحوزة عناصر هذه الخلية, علي أسلحة بيضاء وسواطير, بالإضافة إلي منشورات تدعو إلي الجهاد والتكفير, ومخطوطات تشيد بما يسمي الدولة الإسلامية, وكذا رسومات تجسد لراية هذا التنظيم الإرهابي. وفقا لبيان الوزارة. يذكر ان المغرب كانت قد تمكنت من تفكيك خلايا ارهابية في أبريل ونوفمبر الماضيين, كانت تخطط لشن هجمات ارهابية في البلاد.