أصبحت عودة جماهير كرة القدم المصرية من جديد إلي المدرجات لمتابعة مباريات الدوري الممتاز مرهونة بالقرار الرسمي والأخير لمجلس الوزراء برئاسة المهندس شريف إسماعيل بالتنسيق مع اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية. وعلم محرر الأهرام المسائي أن الجدل فرض نفسه بقوة في اجتماع المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة مع مجموعة أخري من رؤساء الأندية المشاركة في بطولة الدوري الممتاز وهي أندية المؤسسات والشرطات التي لا تمتلك قاعدة جماهيرية, استعرض فيها الوزير ما أسفرت عنه اتصالاته طوال الفترة الماضية مع مديريات الأمن المختلفة بالإضافة إلي الأندية الجماهيرية. وعلم محرر الأهرام المسائي أن هناك انقساما كبيرا ظهر خلال الاجتماعات ما بين أندية مؤيدة لعودة الجماهير وأخري رافضة والمثير في الأمر أن كلا الطرفين وضعا الكرة في ملعب وزارة الداخلية بشكل كامل لتأمين المباريات وحدها بدون أدني مسئولية عدا نادي الزمالك الذي رحب بأن يساهم في التواجد الجماهيري مثلما فعل في الموسم الماضي من خلال دعوة أعضاء الجمعية العمومية. وطالب المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة من رؤساء الأندية تقبل أي قرارات تصدر من مجلس الوزراء صاحب القرار النهائي في هذا الشأن سواء من وافق علي العودة أو من تحفظ ووضع شروطا عديدة. ومن المقرر أن يرفع وزير الشباب والرياضة خلال الأيام القليلة المقبلة تقريرا إلي مجلس الوزراء ورئيسه المهندس شريف إسماعيل من أجل حسم الموقف تماما. ووفقا للمعلومات الواردة إلينا فإن العنصر الوحيد الذي حظي بالإجماع خلال الاجتماعات أن تتم عودة الجماهير علي مراحل وعبر تحديد فئات عددية من وقت لآخر, للمباريات في حال اتخاذ قرار نهائي بعودتها إلي المدرجات.