أكد وزير الخارجية سامح شكري خصوصية وتاريخية العلاقات المصرية الإثيوبية, والدور المهم والمحوري الذي تضطلع به وفود الدبلوماسية الشعبية في تعزيز التفاهم بين الدول وتحقيق التواصل المجتمعي علي جميع المستويات, بما يحقق مصالح الشعوب ويعزز إجراءات بناء الثقة. جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية أمس كلا من السيدة مولو سولومون, الرئيسة السابقة لغرفة التجارة بأديس أبابا, والسيدة هيروت ولدمريم, نائبة رئيس جامعة أديس أبابا, ممثلتي وفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبي في مستهل زيارتهما لمصر, والتي يتخللها لقاء مع الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من المسئولين. وصرح المستشار أحمد أبو زيد, المتحدث الرسمي باسم الوزارة, بأن اللقاء اتسم بقدر كبير من الود, وأن ممثلتي وفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبي أعربتا عن سعادة الشعب الإثيوبي بأكمله بالتقدم في العلاقات الثنائية بين مصر وإثيوبيا, وما يلحظونه من إرادة سياسية حقيقية لدي قيادتي الدولتين تستهدف تعزيز التفاهم المشترك وتحقيق مصالح الدولتين بما يخدم الشعبين المصري والإثيوبي, ومصالح شعوب القارة الإفريقية بأكملها.