مذبحة المدربين

ضحايا بالجملة والبقية تأتي.. عنوان يفرض نفسه علي دوري القسم الثاني في ظل تخطي عدد الإقالات والاستقالات بين الأجهزة الفنية لموسم2016/2015 أكثر من20 مديرا فنيا حتي الآن وسط توقعات بزيادة العدد في الجولات المقبلة.
التغيير في القسم الثاني بات ظاهرة تستحق الدراسة.. في ظل غياب العقود الحقيقية للمديرين الفنيين مما يسهل معها الإقالة أو الإجبار علي الاستقالة أو تنقل المدرب نفسه بين أكثر من ناد في الموسم الواحد.
وكانت الجولة الخامسة جولة مذبحة الأجهزة الفنية وظهرت أسماء جديدة حيث تم تعيين جمال المقص مديرا فنيا لشربين بدلا من ميمي بدير وأيضا تم تعيين جمال عبدالله مديرا فنيا للواسطي بدلا من جهاز معاون تولي المسئولية أكثر من مرة.
وأسندت إدارة نجوم المستقبل المسئولية إلي علي ماهر بعد خسارة فريق الكرة الأخيرة, وهو ثالث مدير فني للمستقبل بعد عبدالناصر محمد ومحمد عبدالكريم.
ومن الأسماء التي تركت مناصبها سواء بالإقالة أو الاستقالة, يبرز محمد نور المدير الفني للفريق الكروي الأول بنادي دمنهور والذي حل محله ابن النادي صفاء رجب بسبب البداية السيئة للفريق البحراوي الهابط من الدوري الممتاز.
كما كتبت المنافسات رحيل صبري المنياوي من تدريب فريق تليفونات بني سويف بسبب الإخفاق في تحقيق أي انتصارات في أول3 جولات, والطريف أن المنياوي وجد منصبا في انتظاره داخل ناد آخر وهو جمهورية شبين الذي تعاقد معه سريعا بعد أن عاني من استقالة مفاجئة تقدم بها طارق السعيد المدير الفني الذي بدأ الموسم بسبب تلقيه عرضا للعمل في منصب المدرب العام للفريق الكروي الأول بنادي إنبي.
ومن الأسماء التي تركت مقاعدها في دوري القسم الثاني أيضا يظهر في الصورة محمد عبدالرحمن المدير الفني للشرقية الذي ترك منصبه بسبب تراجع النتائج في الأسابيع الأولي وتولي المسئولية بدلا منه أيمن المزين.
المثير في الأمر أن المزين بدأ الموسم هو الآخر مديرا فنيا لفريق الحمام ثم ترك منصبه بسبب عدم الاستقرار المالي في النادي, من الراحلين أيضا يبرز اسم حمام إبراهيم المدير الفني لشباب أبوصوير الذي ترك منصبه بعد3 جولات فقط.
ومن الأندية التي استهلكت مديرين فنيين يبرز سكر الحوامدية الذي تناوب عليه عادل ميهوب ومحمد سعد ثم ممدوح عبدالله مؤخرا, فيما تناوب علي قيادة طامية كل من قطب أحمد ثم جمال خفاجة, وفي سمنود بدأ محمد صبري المشوار ثم ترك المنصب لعبدالله الصاوي وتولي هاني العقبي المسئولية في شباب كوم حمادة بعد رحيل نبيل حلمي لسوء النتائج.