حلمى طولان مع إسدال الستار علي أول موسم كامل والذي توج به الأهلي بعد مجزرة بورسعيد .. واصلت الكرة المصرية تحطيم الأرقام القياسية في عدد المدربين الذين تولوا القيادة الفنية لفرق الدوري الممتاز حيث وصل إلي 44 مدربا وهو أمر مستحدث علي الكرة المصرية. والطريف هو دخول الأهلي ضمن الأندية التي تجري تعديلات في الإدارة الفنية للفريق بمنتصف الموسم وهو أمر لم تكن تشهده القلعة الحمراء من فترة طويلة. البداية مع الأهلي بطل الدوري الذي كان أبرز الفرق التي لا تجري تعديلات بجهازها الفني في منتصف الموسم إلا أن تلك القاعدة انكسرت هذا الموسم بعد رحيل مجلس الإدارة السابق برئاسة حسن حمدي وانتخاب مجلس جديد برئاسة محمود طاهر الذي أصدر قراراً بالاستغناء عن خدمات محمد يوسف المدير الفني السابق للفريق الكروي الأول، وتعيين فتحي مبروك بصفة مؤقتة بدلاً منه. أما الزمالك والذي أنهي الدوري وهو في المركز الثالث توافد مدربان علي تدريبه هذا الموسم فبعد أن بدأ حلمي طولان قيادة الفريق الأبيض في بداية المسابقة إلا أن مجلس إدارة النادي السابق برئاسة كمال درويش أصدر قراراً بالاستغناء عن خدماته وتعيين أحمد حسام ميدو بدلاً منه وبدأ الاتحاد السكندري فترة الإعداد لبطولة الدوري تحت قيادة طلعت يوسف إلا أنه رحل عن تدريب الفريق بعد تلقيه عرضاً من جانب أهلي طرابلس الليبي، ليقرر مجلس إدارة زعيم الثغر تصعيد منير عقيلة للقيام بدور المدير الفني إلا أنه تقدم باستقالته بسبب تراجع نتائج الفريق ليقود هاني أحمد تدريبات الفريق لفترة مؤقتة إلي أن تم تعيين الفرنسي دينيس لافاني مديراً فنياً لزعيم الثغر حتي نهاية الموسم والذي استطاع تغيير شكل الفريق حيث نال اشادة الجميع إلا أنه لم يجدد عقده مع الإدارة بسبب تلقيه عددا من العروض الخارجية أما إنبي توافد عليه 3 مدربين الموسم الماضي، حيث تولي محمد حلمي تدريب الفريق البترولي في بداية الموسم ثم رحل بسبب سوء النتائج وتولي خالد متولي المدرب العام للفريق منصب الرجل الأول لفترة مؤقتة حتي تم تعيين الألماني كروجر مديرا فنياً للفريق. وبدأ فريق المصري الموسم بقيادة فنية لصبري المنياوي ثم أصدر مجلس النادي البورسعيدي برئاسة ياسر يحيي قرارا بإقالته وتعيين أنور سلامة بدلاً منه إلا أن خلافات سلامة مع أعضاء مجلس المصري جعلته يتقدم باستقالته ليتولي طارق سليمان المهمة خلفاً له ومع وادي دجلة بدأ الفريق الموسم تحت قيادة هاني رمزي إلا أن إدارة النادي قررت الإستغناء عن خدماته بسبب سوء النتائج وتعيين هشام زكريا خلفا له الذي تقدم باستقالته بعد نهاية الجولة الأخيرة للدوري ليتولي أحمد حمودة القيادة الفنية. أما حرس الحدود بدأ الموسم بتولي القيادة الفنية لفريق حرس الحدود إلا أن إدارة النادي أصدرت قرارا بتعيين أبو طالب العيسوي في منصب المدير الفني ومع تدهور نتائج الفريق عادت الأوضاع إلي ماهو عليه بإقالة العيسوي وعودة عبد الحميد بسيوني لمنصب المدير الفني مرة أخري. ثم طلائع الجيش الذي بدأ الموسم تحت قيادة عماد سليمان الذي تقدم باستقالته بعد فشله في قيادة الفريق لتحقيق أي فوز ليتولي أحمد سامي أحد مدربي قطاع الناشئين بالنادي القيادة الفنية للفريق الكروي الأول إلا أنه لم يستمر طويلاً في مهام منصبه ورحل بعد اختيار حلمي طولان لقيادة طلائع الجيش، الذي تقدم باستقالته في نهاية الموسم بعد أن نجح في قيادة الفريق العسكري للبقاء في دوري الأضواء والشهرة. وإذا كانت هذه خريطة المدربين خلال الموسم الماضي.. فنجد أن الموسم الجديد شمل تغييرات في المدربين أيضا.. حيث تولي خوان جاريدو القيادة الفنية للأهلي وحسام حسن الزمالك وأحمد حمودة وادي دجلة وطلعت يوسف الاتحاد السكندري وطارق العشري إنبي وإيهاب جلال المقاصة وطارق يحيي المصري ستيفان جيرارد فتحي مبروك