لم تكد بورسعيد تحتفل بالحصول علي أرض جديدة لإنهاء أزمة النادي الاجتماعي الذي طال إنتظاره, حتي بدأ سمير حلبية رئيس النادي المصري البورسعيدي في فتح ملف أخر ينتظر ان يفجر مفاجأة كبري في الساعات القليلة المقبلة يتمثل في استعادة قطعة الأرض المخصصة عام2010 مساحتها نحو30 فدانا نالها المجلس الأسبق برئاسة كامل أبوعلي من جانب مجلس الوزراء وقتها برئاسة أحمد نظيف. وعلم محرر الأهرام المسائي ان حلبية يبحث حاليا عن المستندات التي تفيد أحقية النادي في هذه الأرض ومساحتها30 فدانا للبدء في استعادتها رسميا وتدشين فرع جديد للنادي في المرحلة المقبلة. وكان حلبية تحرك سريعا لحسم الأرض المفقودة بعد أن وصلت له صور تخص حفل تخصيص الأرض التي تمت قبل ثورة25 يناير2011 قبل أن تختفي تماما وقرر عدم التنازل عنها برغم حصوله علي قطعة أرض أخري من جانب مجلس الوزراء الحالي برئاسة شريف إسماعيل. ويستند حلبية إلي ان قرار التخصيص السابق ل30 فدانا التي نالها النادي في الكيلو14 جنوب بورسعيد عام2010 لايزال ساريا وتم الاحتفال وقتها بتدشين حجر الأساس في حضور رئيس مجلس الوزراء بالإضافة إلي المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للشباب والرياضة وقتها و اللواء مصطفي عبداللطيف محافظ بورسعيد وكامل أبوعلي رئيس النادي وينوي اللجوء إلي المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة بالإضافة إلي اللواء مجدي نصر الدين محافظ بورسعيد من أجل استعادة قطعة الأرض والبدء سريعا في بنائها وإخراجها إلي النور.