نسف مسلحون مجهولون مدرستين, وقتل ثمانية من المتشددين ورجل أمن أمس الأول في شمال غرب باكستان.وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن إحدي المدرستين تقع في مقاطعة جارسده بإقليم خيبر بختون خوا الشمالي الغربي, والأخري في منطقة جنوب وزيرستان القبلية المحاذية لأفغانستان .وصرحت مصادر محلية مسئولة بأن أشخاصا يشتبه في أنهم متشددون زرعوا عبوة ناسفة في مدرسة إبتدائية حكومية في مقاطعة جارسده ما أدي إلي تدمير مبني المدرسة وسجلاتها وأثاثها تدميرا تاما عندما انفجرت العبوة أمس.وفي وكالة جنوب وزيرستان, نسف متشددون المدرسة الثانوية العليا دون أن يتسبب الإنفجار في وقوع خسائر بشرية, بحسب ما أفادت به الإدارة المحلية التي ذكرت أيضا أن خمسة إنفجارات متتالية حولت مبني المدرسة إلي ركام. في غضون ذلك, أكدت السفارة الأمريكية في إسلام آباد أمس تورط مسئول بالقنصلية العامة الأمريكية في لاهور في حادث إطلاق النار أمس الأول في العاصمة البنجابية, في حادث أشعل إحتجاجات معادية لأمريكا في مختلف أنحاء المدينة.وأعربت السفارة عن أسفها لأن إطلاق النار أدي إلي حدوث خسائر في الأرواح, وقالت في بيان صحفي مقتضب أنها تتعاون مع السلطات الباكستانية لتقصي الحقائق وإيجاد حل. ومثل المسئول الأمريكي أمس أمام محكمة بتهمة قتل شخصين, وقررت المحكمة تمديد حبسه ستة أيام علي ذمة التحقيق, وسلمته إلي الشرطة.وفي الوقت نفسه إقترح وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك تشكيل لجنة من البرلمان الإتحادي للتحقيق في حادث إطلاق النار من جانب المواطن الأمريكي في لاهور أمس الأول.وقال مالك إنه أمر بإجراء تحقيق علي المستوي الإتحادي لتقصي الحقائق بشأن إطلاق النار من جانب مواطن أمريكي يدعي ريموند ديفيز.. مؤكدا بشكل قاطع أنه لن يسمح لأحد بخرق القانون في باكستان وان القانون سيأخذ مجراه.وفي كابول أفادت تقارير إخبارية أمس بأن ستة أشخاص علي الأقل لقوا حتفهم إثر وقوع تفجير انتحاري في أحد المحال التجارية بالعاصمة الأفغانية( كابول).وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية( بي بي سي) أن من بين القتلي طفل واحد, دون الإشارة إلي المزيد من التفاصيل بهذا الصدد.