اليوم الثاني.. مشاركة أكبر.. والنساء في المقدمة

حرص عدد كبير من المسئولين وقيادات الدولة والفنانين علي المشاركة في اليوم الثاني من ماراثون الانتخابات البرلمانية
وكان أبرز الحضور البابا تواضرس والمستشار أحمد الزند, وزير العدل, والدكتور حسين كامل بهاء الدين, وزير التعليم الأسبق وأحمد عدوية والذين اكدوا أهمية المشاركة وأشادوا بمجهود العليا للانتخابات ودور القوات المسلحة والشرطة في تأمين الانتخابات. وكان أبرز الناخبين البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذي أدلي بصوته في مدرسة السريات بدائرة الوايلي وأكد عقب خروجه من اللجنة أن الدعاية كانت كافية من أجل نزول الشعب ودعا كل المصريين للمشاركة لأن وجود برلمان قوي يصب في مصلحة مصر ووجه البابا رسالة للمقاطعين: السلبية لا تبني وطنا.. ويجب علي الشباب المشاركة في الانتخابات. حرص عدد من القضاة القضاة المشرفين علي اللجان بمدرسة الشهيد إبراهيم الرفاعي بالقاهرة الجديدة والناخبون بالتقاط الصور التذكارية مع وزير العدل المستشار أحمد الزند عقب إدلائه بصوته في الانتخابات وقام وزير العدل بتفقد عدد من اللجان الفرعية بالمدرسة ومصافحة القضاة المشرفين والاطمئنان علي سير العملية الانتخابية. كما حرص الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء الأسبق علي المشاركة في ماراثون الانتخابات وقام بالادلاء بصوته الانتخابي بلجنة مدرسة السلحدار الرياضية بدائرة مصر الجديدة والنزهة وأكد الجنزوري أن الاقبال خلال المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية أفضل من المرحلة الاولي. رافضا الحديث عن أي جوانب أخري تخص الانتخابات.
وأدلي الدكتور حسين كامل بهاء الدين, رئيس الجمعية المصرية لطب الأطفال, وزير التعليم الأسبق, بصوته في انتخابات مجلس النواب بمدرسة الابراهيمية في جاردن سيتي بدائرة قصر وتحدث أحد العاملين بمدرسة الإبراهيمية مع وزير التعليم الأسبق وردد: والله أيامك كانت حلوة يا باشا ربنا يديك الصحة وحياه الوزير السابق وغادر اللجنة.
وأدلي المستشار محمد أمين المهدي وزير العدالة الانتقالية السابق بصوته في لجنته بمدرسة الزمالك القومية المشتركة بدائرة بولاق وأكد عقب خروجه من اللجنة أن البرلمان المقبل غير ملزم بمناقشة القوانين التي تم إقرارها منذ تولي الرئيس السيسي. ولكن لا يصادر حقه في مناقشة تلك القوانين, مضيفا هناك خلط لدي البعض حول المادة الخاصة بمراجعة التشريعات التي صدرت من سلطة قائمة, مثلما كان الحال, وبين الحال بين صدور تشريعات بين أدوار الانعقاد موكدا أن التشريعات التي صدرت جاءت من سلطة قائمة, ولم تأت في غياب البرلمان, الذي لم يكن موجود.. لذلك فالبرلمان غير ملزم بمراجعتها.