فيما ينطلق ماراثون الانتخابات البرلمانية اليوم بالنسبة للمصريين في الخارج بالمرحلة الثانية, في نحو139 دولة حول العالم, استعدت القوات المسلحة بأكثر من160 ألف مقاتل من جنودها لتأمين اللجان في الداخل والتي تنطلق غدا الأحد وبعد غد الإثنين, لاستقبال نحو28 مليونا و204 آلاف ناخب داخل102 لجنة عامة, و13858 لجنة فرعية ونحو5622 مركزا انتخابيا في13 محافظة. كما تشارك القوات الجوية بتنفيذ طلعات الاستطلاع والمراقبة الجوية لمتابعة سير العملية الانتخابية ونقل صورة حية إلي مركز العمليات الرئيسي للقوات المسلحة والمراكز الفرعية بالمحافظات وبالجيوش الميدانية والمناطق العسكرية من خلال طائرات المراقبة الأمنية وسيارات البث المباشر للأحداث, فضلا عن قيام المركز الإعلامي العسكري بالمتابعة الدقيقة لعملية التأمين بمختلف المحافظات, ودفع العديد من أطقم العمل النفسي والمعنوي في نطاق القاهرة الكبري والمحافظات للمشاركة في توعية المواطنين وتوثيق الاستحقاق الدستوري الثالث لخارطة المستقبل. وتنفيذا لتوجيهات القيادة العامة تم إعطاء تلقين لجميع عناصر القوات المسلحة المشاركة في تأمين الانتخابات, وتدريبهم علي أنسب الأساليب للتعامل مع المشكلات والمواقف الطارئة التي قد تؤثر علي سير العملية الانتخابية داخل وخارج اللجان وكيفية مجابهة التهديدات والعدائيات المحتملة. ويجري التنافس في المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية علي282 مقعدا منها60 للمرشحين الحزبيين علي القوائم الانتخابية في دائرتين هما القاهرة وجنوب ووسط وشمال الدلتا وعدد مقاعدها45 مقعدا, ودائرة شرق الدلتا وعدد مقاعدها15 مقعدا, أما ال222 مقعدا الباقية فيتم التنافس عليها بين المستقلين, و180 مرشحا علي أربع قوائم انتخابية يتنافسون للفوز بدائرة القاهرة والدلتا بينما توجد قائمة واحدة في شرق الدلتا هي قائمة في حب مصر تضم15 مرشحا, ويشترط أن تحصل هذه القائمة علي5% من تصويت الناخبين المقيدين حتي تفوز بهذه الدائرة, أما بالنسبة للمقاعد الفردية فيوجد2847 مرشحا يتنافسون علي222 مقعدا مخصصة للمقاعد الفردية في هذه الجولة في102 دائرة في13 محافظة. يأتي ذلك فيما استعدت الأجهزة التنفيذية في المحافظات لإجراء الانتخابات من خلال التأمين وتسلم اللجان وفحصها أمنيا وتحذير المرشحين من عواقب خرق الصمت الانتخابي, وقد شهدت دائرة شربين بالدقهلية القبض علي مدعي الترشح حاول طلب توكيلات من اللجنة المشرفة علي الانتخابات بهدف إبطال الانتخابات فيما بعد في هذه الدائرة, كما تعرض تيار الاستقلال لإطلاق شائعات بأنه منسحب.