تركت بلدتها الصغيرة بمركز طامية بالفيوم, ترككل شيء وراءها لتتزوج دون رغبة أهلها, وبعد مرور ذلك الوقت تعود إلي بلدتها ولكن هذه المرة عادت جثة هامدة, فهذا هو قانون عائلتها في الانتقام لشرفها. تجرد الاخ والعم من كل مشاعر الإنسانية, وتجمد الدم في عروقهما عندما إستدرجا تلك الفتاة التي لم تبلغ العقد الثالث من عمرها, وقاموا بذبحها إنتقاما لشرف العائلة بعد أن هربت وتزوجت دون رغبتهم منذ عامين وتزوجت من شاب وأقامت معه بالقاهرة. وكان اللواء ناصر العبد, مدير أمن الفيوم, قد تلقي بلاغا من أحمد ي م59 سنة حارس عقار بالنزهة بالقاهرة وهو من أبناء مدينة طامية بمقتل نجلته مروة,(26 سنة). وقال في بلاغه أن من قام بقتلها شقيقها رضا ويعمل نقاش وعمها وأبناء عمومتها,وأن الفتاة قد تركت المنزل منذ عامين, وبعد رحلة طويلة من البحث عنها, اكتشفوا أنها تزوجت وتقيم مع زوجها بالقاهرة. وأضاف في بلاغه أنه منذ أيام ظهرت الفتاة فقاموا بإخفائها بمنزل شقيقها بمحافظة القليوبية وفي فجر أمس الأربعاء حضروا إلي مدينة طامية وقاموا بذبحها ودفنها بمدافن العائلة. تم تحرير محضر بالواقعة وجار ضبط المتهمين الأربعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.