وصل الممثل التليفزيوني الكوميدي السابق جيمي موراليس إلي السلطة بعد تحقيقه فوزا ساحقا في انتخابات الرئاسة التي جرت في جواتيمالا أمس الأول مستفيدا من غضب عام من فضيحة فساد أطاحت بالرئيس السابق وعمقت انعدام الثقة في المؤسسة السياسية بالبلاد, وهو ما اعتبره البعض معجزة لا تتكرر كثيرا, ولم يشهدوها سوي في الولاياتالمتحدة التي انتخبت الممثل روونالد ريجان واصبح رئيسا للبلاد عام.1981 ويبلغ موراليس من العمر46 عاما وحقق نصرا ساحقا علي منافسته من يسار الوسط سيدة البلاد الاولي سابقا ساندرا توريس في جولة الاعادة رغم انه ليست لديه اي خبرة سابقة بشئون الحكم. وحذرت منافسته توريس الناخبين من ان البلاد تحتاج الي الخبرة وليس الي وافد جديد. وعمت الاحتفالات مقر حزب جبهة التقارب الوطني بزعامة موراليس. وقال موراليس لمؤيديه مساء امس الأول الاحد: من موقع الرئاسة ساتمكن من خدمة15 مليون( جواتيمالي) داخل البلاد ومليونين في الولاياتالمتحدة قدموا الدعم لنا ايضا في هذه المناسبة. ووعد موراليس بحكم نظيف. وقد حصل علي72.4 في المائة من الأصوات بعد إعلان نتائج70 في المائة من مراكز الاقتراع متقدما بشكل قوي علي توريس التي حصلت علي نحو27.6 في المائة.