أكد اسامة صالح رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة ان عماية تنمية اقليم الصعيد تعد واحدة من السبل الاساسية لتحقيق معدلات أكبر من النمو في مصر بشكل عام, لافتا إلي ان السيد الرئيس حسني مبارك حدد في برنامجه الانتخابي خطة متكاملة لتنمية الصعيد سواء من خلال تطوير البنية الأساسية بإنشاء الطرق أو بإنشاء شركات جديدة بمدن وقري الصعيد أو من خلال جذب المزيد من الاستثمارات له.. كما أكد ان الحكومة المصرية تضع في مقدمة أولوياتها عملية تطوير اقليم الصعيد وتحويله إلي مناطق الحكومة المصرية تضع في مقدمة اولوياتها عملية تطوير اقليم الصعيد وتحويله إلي مناطق جادبة للاستثمار ولمشروعات التنمية من أجل زيادة فرص العمل لأبنائها ورعاية الفئات محدودة الدخل في هذه المحافظات, مشيرا إلي ان الصعيد يشهد اهتماما متزايدا من القيادة السياسية والحكومة من اجل دفع حركة الاستثمار والتنمية به, حيث لايكاد يخلو شهر من زيارة للسيد الرئيس محمد حسني مبارك رئيس الجمهورية لاحدي محافظات الصعيد, بالاضافة إلي الزيارات المستمرة من السادة الوزراء بغرض المتابعة, مما ادي إلي تضاعف المشروعات الاستثمارية بمحافظات الصعيد والذي يعكس التطور الذي باتت تشهده محافظات الصعيد. جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع بين رئيس الهيئة العامة للاستثمار وبين سفراء وممثلي مجموعة دول الاسيان العشرة, والذي عقد امس الخميس بمقر هيئة الاستثمار بالقاهرة, بهدف القاء الضوء علي عملية الاستثمار في اقليم الصعيد بصفة عامة, مع التركيز علي الفرص الاستثمارية المتاحة بالمنطقة والتعريف بمزايا وحوافز الاستثمار التي تقدمها الدولة للمستثمرين من أجل تحفيزهم علي الاستثمار في مدن وقري الصعيد المختلفة. حضر اللقاء مجموعة من سفراء الدول العشرة لمجموعة الاسيان والسيدة رانيا زايد مديرة الوحدة المركزية لمشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص بوزارة المالية, والدكتور محمد حسني رئيس مجلس إدارة شركة الصعيد البحر الاحمر للاستثمار والتنمية والسيد عمرو حسني المدير التنفيذي لشركة الصعيد للاستثمار, والسيد ماساتو ناكاتا ممثل شركة كوبي بوسان اليابانية المستثمرة بصعيد مصر.. حيث شهد اللقاء تقديم السيدة رانيا زايد لعرض عن جهود الدولة في مجال تشجيع الاستثمارات التي تقوم علي المشاركة بين القطاعين العام والخاص مع استعراض قائمة المشروعات التي تتيحها وحدة مشروعات الشراكة خلال الفترة المقبلة, فضلا عن عروض تقديميه قدمها كل من د. محمد حسني والسيد عمرو حسني المدير التنفيذي لشركة الصعيد للاستثمار, والسيد ماساتو ناكاتا ممثل شركة كوبي بوسان اليابانية المستثمرة بصعيد مصر.. حيث شهد اللقاء تقديم السيدة رانيا زايد لعرض عن جهود الدولة في مجال تشجيع الاستثمارات التي تقوم علي المشاركة بين القطاعين العام والخاص مع استعراض قائمة المشروعات التي تتيحها وحدة مشروعات الشراكة خلال الفترة المقبلة, فضلا عن عروض تقديميه قدمها كل من د. محمد حسني والسيد عمرو حسني لانجازات شركتي التنمية بالصعيد في دعم حركة الاستثمار بمدن ومحافظات الوجه القبلي مع استعراض قصة نجاح شركة كوبي بوسان في الاستثمار بمحافظة قنا. وخلال كلمته التي القاها امام السادة السفراء, أكد اسامة صالح ان الاستثمار يمثل الحل الأمثل لمعالجة مشكلتي الفقر والبطالة, وهو ما ضاعف من حرص الدولة علي فتح باب الاستثمار في الصعيد, ليتجه قطار التنمية إلي قلب صعيد مصر محملا بمختلف انواع التسهيلات والدعم من الحكومة للمستثمرين من أجل الاستثمار في صعيد مصر بكل ما يتمتع به هذا الاقليم من مزايا استثمارية, حيث يضم30% من سكان مصر, فضلا عن العديد من الموارد البشرية والطبيعية. وقام رئيس هيئة الاستثمار خلال الاجتماع باستعراض الفرص الاستثمارية في مصر بشكل عام وفي اقليم الصعيد بشكل خاص, موضحا ان ما جعل مصر ضمن أهم الدول الجاذبة للاستثمار في المنطقة وجود فرص استثمارية محددة ذات عائد جيد للمستثمر ومناخ استثمار آمن وميسر امام المستثمرين. واضاف اسامة صالح ان محافظات الصعيد اصبحت في مقدمة محافظات الجمهورية جذبا للاستثمار, لافتا إلي ان زيادة الاستثمارات في الصعيد ساهمت في زيادة معدلات الاستثمار في مصر بصفة عامة وبالتالي زيادة معدلات النمو وهو ما ساعد علي تحقيق مصر لمعدل نمو ايجابي تجاوز5% رغم ظروف الازمة المالية العالمية. وأوضح ان خطة الاستثمار في صعيد مصر تتضمن اقامة مشروعات ومناطق استثمارية جديدة فضلا عن تطوير المشروعات القائمة بالفعل وضخ استثمارات جديدة بها, بالاضافة إلي توسع الهيئة العامة للاستثمار في اقامة مكاتب وفروع لها بمختلف محافظات مصر ومن بينها مدن ومحافظات الصعيد, وهو ما يؤدي إلي تطبيق مبدأ اللامركزية في الحصول علي خدمات الاستثمار المختلفة التي تقدمها الهيئة كما انه من شأنه ان يساعد علي تنشيط وتشجيع حركة الاستثمار في الجنوب, ليصبح مركزا جديدا للمشروعات التاصنيعية والخدمية. وصرح اسامة صالح بأنه نتيجة للجهود المبذولة في اقليم الصعيد, شهدت السنوات الأخيرة طفرة في تأسيس الشركات خاصة في نشاطي السياحة والمشروعات الصناعية, وهو ماساعد علي التجاوز السريع لاثار الازمة المالية التي اثرت علي العديد من الاقتصادات العالمية سواء الاقتصادات الناشئة أو المتقدمة, حيث تم تأسيس673 شركة ومنشأة بمحافظات الصعيد العشر خلال عام2010, اتاحت مايقرب من27 ألف و755 ألف فرصة عمل لأبناء محافظات الوجه القبلي, مشيرا إلي ان هذه المشروعات تثبت ان التنمية في الصعيد تأخذ حقها من جانب الحكومة وان من شأنها تحقيق التنمية المستدامة في مصر. وعلي صعيد عملية المشاركة بين القطاعين العام والخاص أو مايعرف بنظام الPPP ومدي امكانية مضاعفة ذلك من حجم الاستثمارات في مجالات محددة تعود بالنفع علي المستثمر والمواطنين علي حد سواء, اوضح رئيس هيئةالاستثمار ان هذا النظام من الممكن ان يمثل الحل الذهبي لتنمية الموارد, والبنية التحتية, أكد اسامة صالح ان الحكومة المصرية تقوم بجهود مكثفة وجادة لإيجاد بيئة مناسبة لاستثمارات القطاع الخاص مع النظر إلي إيجاد فرص عمل جديدة وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين, خاصة واننا نري الآن الأثار الايجابية للاصلاح الاقتصادي من خلال معدلات النمو الحقيقة التي تعكسها المؤشرات الاقتصادية.