أعلن سياسيون وبرلمانيون ومشاهير مشاركتهم فى إضراب عن الطعام لمواصلة الضغوط لإطلاق سراح شاكر عامر، آخر سجين بريطانى فى معسكر جوانتانامو. وأعلنت الحكومة البريطانية أن واشنطن أبلغتها باطلاق سراح شاكر عامر فى شهر سبتمبر الماضي، بعد أن بقى 13 عاما فى السجن. يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه شاكر عامر، المعتقل دون توجيه اتهامات له منذ فبراير 2002، ويشتبه بأنه عمل على تمويل وتجنيد عناصر لصالح تنظيم القاعدة فى بريطانيا، والذى تعتزم السلطات الأمريكية إطلاق سراحه، إضرابا عن الطعام، مشيرا إلى أنه قد لا يخرج حيا من المعتقل. وقال عامر المتزوج من بريطانية، والذى تطالب لندن إطلاق سراحه منذ 2010، لمحاميه كلايف ستافورد سميث إنه "تم توقيع أوراق لكن هذا لا يعنى شيئا، أمور كثيرة قد تحصل قبل أن أخرج" من جوانتانامو. وشن عدد من الداعين لاطلاق سراحه، ومن بينهم فنانون وسياسيون وبرلمانيون، حملة للتضامن معه من خلال عدم تناول الطعام لمدة 24 ساعة. ويشارك فى الحملة الممثل مارك ريلانس، وماكسين بيك، ومن البرلمان ديفيد دافيس وآندى سلوتر، بجانب محامى عامر، كلايف ستافورد سميث. ومن المقرر أن تبدأ المبادرة بعد غد، وتستمر حتى اطلاق سراح عامر، حيث سيختار المشاركون اليوم الذى يضربون فيه عن الطعام.