جدد فريق الرجاء أمله في البقاء بفوز صعب علي دمنهور بهدف نظيف وذلك في اللقاء الذي جري بينهما امس باستاد برج العرب, احرز الهدف اسلام فؤاد بعد ربع ساعة من الشوط الاول ونجح في الحفاظ علي فوزه الغالي حتي نهاية اللقاء وهو الفوز الذي اعاد الامل للفريق وجهازه الفني الجديد. و ذلك في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس في المرحلة31 بالدوري الممتاز لكرة القدم.. و يأتي هذا الفوز مع أول مباراة لمحمد عمر كمدير فني بعد استقالة سمير كمونة ليكبر أمل فريق الرجاء مع مدربه الجديد. دخل فريق الرجاء لقاء دمنهور ولا مجال امامه سوي الفوز فأي نتيجة اخري تعني كتابة شهادة هبوطه رسميا ونهاية عمل جهازه الفني ومن هنا فان محمد عمر المدير الفني الجديد وجد نفسه امام موقف لا يحسد فدمنهور امامه والهبوط ورائه اما الفوز او دخول دوامة النسيان والحظ السيئ ان تكون بداية عمله في لقاء لا يقبل انصاف الحلول والاشد صعوبة ان اولي مواجهاته ستكون مع الفريق الذي كان يتولي تدريبه من قبل وكلها حسابات معقدة جعلته في موقف صعب للغايه واعطي للمباراة اهمية بالغة لديه. فريق الرجاء لعب مهاجما منذ اللحظه الاولي لإحراز هدف مبكر معتمدا علي تحركات لاعبيه في خط الوسط والهجوم خاصة اسلام فؤاد الهداف ومتابعة محمد مجدي ومعه طارق سالم. وركز الجهاز الفني علي التحركات من الاطراف واستغلال سرعة لاعبيه لفتح الثغرات في دفاع دمنهور الذي وضح من البداية انه يلعب بلا حماس رغم محاولات لاعبيه لتبادل الهجمات مع الرجاء لكن الواضح ان الرجاء لعب بقوة وحماس وهو يدرك ان الفوز لا بديل عنه. تأثير أداء الرجاء في الشوط الأول بالتسرع في لعب الكرة واثر ذلك علي تمريرات الفريق وتحركاتهم مما أعطي الفرصة للاعبي دمنهور لمبادلتهم الهجمات. في المقابل حاول لاعبو دمنهور استغلال مهارة ابو كونيه في الامام وسرعة محمد نصر الا ان قلة عدد المهاجمين الشوط الاول لم يجعل للاعبي دمنهور اي خطورة علي المرمي. أدي خط وسط الرجاء الشوط الاول بقوة ونجح في فرض سيطرته علي المباراة لكن التسرع والعصبية في الاداء لم تترجم اداءهم لاهداف سوي كرة اسلام فؤاد التي انهت الشوط الاول لصالحهم بهدف نظيف رغم سيطرتهم معظم الفترات. في الشوط الثاني يهاجم دمنهور بقوة بعد ان دفع بكل من الغنام وعفروتو ليسيطر دمنهور علي اللعب بينما يركز الرجاء علي الهجمات المرتدة والتي اهدر منها اكثر من فرصة لتأكيد الفوز. وتدريجيا يعود الرجاء للسيطرة والهجوم وتضيع اكثر من فرصة للفوز, وضح خلال المباراة ان فريق الرجاء يسعي للفوز بأي طريقة لكي يستمر امله في البقاء بالدوري وادي ذلك لنوع من الارتباك واللعب دون تركيز وقد يكلفهم ذلك الكثير لولا تألق حارس مرماهم اخر دقيقة وانقذه لهدف اكيد من تسديدة رائعة ليحقق فوزا غاليا يعيد بعض الآمال في البقاء بدوري الاضواء بفوزه بهدف علي دمنهور واحرازه ثلاث نقاط غالية. فرص المباراة: * أول فرصة جاءت من تسديدة قوية للرجاء سددها محمد مجدي وانقذها حارس دمنهور ببراعة *ويسفر هجوم الرجاء عن هدف للرجاء من ضربة رأس قوية لاسلام فؤاد من كرة محمد مجدي العرضية بعد16 دقيقة. *بعد الهدف يضغط الرجاء ويهدر طارق سالم فرصة لاحراز هدف ثان من كرة عرضية رائعة *وينقذ احمد خطاب فرصة كبيرة من الرجاء بعد ان انفرد اسلام فؤاد به لكنه انقذ الموقف اخر لحظة *في الشوط الثاني يدفع دمنهور بكل من عفروتو وحمدي الغنام لزيادة الفاعلية الهجومية وتعويض الهدف وتضيع فرصة من عفروتو الذي اشعل هجوم دمنهور. *ويهدر محمد مجدي فرصة اكيدة للرجاء من انفراد تام إثر هجمة مرتدة, ثم تسديدة اخري قويه من نفس اللاعب فوق العارضة