في واحدة من اللقاءات المثيرة فاز فريق كرة القدم الأول بنادي العاب دمنهور علي الأسيوطي1/2 في اللقاء الذي جري بينهما أمس في ستاد دمنهور ضمن لقاءات الأسبوع ال14 , حيث انتهي الشوط الأول بتقدم دمنهور بهدف سجله حمدي فتحي, وفي الشوط الثاني أضاف حمادة الغنام الهدف الثاني لدمنهور, وبعدها سجل اسلام جمال هدف الأسيوطي الوحيد من ضربة جزاء. طرد الحكم عفروتو لاعب دمنهور في نهاية الشوط الأول ولعب الفريق الشوط الثاني بعشرة لاعبين, ومع ذلك استطاع الحفاظ علي تقدمه وتحقيق الفوز حيث نجح محمد عمر المدير الفني لدمنهور في إدارة اللقاء وقاد فريقه للفوز بالتغييرات الموفقة عكس فريق الأسيوطي الذي فشل مديره الفني الألماني جيرار في استغلال النقص العددي لفريق دمنهور رغم الحماسة الشديدة التي لعب الفريق في الشوط الثاني, حيث جاءت الهجمات بلا فاعلية, كما اهدر لاعبوه عدة فرص مؤكدة كانت يمكن أن تغير سير المباراة وتغير نتيجتها. تأثر أداء لاعبي الفريقين بالعصبية والتسرع وهو ما أثر إلي حد كبير علي المستوي الفني للقاء. جاء الشوط الأول أقل من المتوسط فنيا وان كان فريق دمنهور هو الفريق الأفضل والأحسن والأكثر استحواذا علي الكرة, حيث هاجم دمنهور منذ البداية بحثا عن الفوز وأضاع لاعبوه اكثر من فرص للتقدم بسبب التسرع, وكذا التسديدات بجوار القائم, ودون شك أعتمد أداء فريق دمنهور هجوميا علي تحركات عفروتو ومحمد نصر في الأمام, ومتابعة الغنام وحمدي فتحي وبديوي, حيث السيطرة علي وسط الملعب تماما وتهديد مرمي الأسيوطي لكن ظلت الخطورة مفقودة رغم حسن الانتشار والسيطرة. تأثر أداء دمنهور خلال الشوط الأول بعدم استغلال سرعة لاعبيه والانطلاقات علي الاطراف وتحسن اداء الفريق عندما بدأ لاعبو الفريق في التحرك الايجابي والتسديد علي المرمي والذي اسفر عن هدف رائع لحمدي فتحي في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول. كانت البطاقة الحمراء وقرار الطرد من المباراة من نصيب عفروتو عقب الهدف عندما حدث احتكاك بينه وبين حكم اللقاء تاركا فريقه يكمل اللقاء بعشرة لاعبين. في المقابل لعب الأسيوطي مدافعا منذ البداية مع أن التعادل غير مجدي له وظل أداؤه حتي النصف ساعة الأولي من اللقاء يميل للدفاع الصارم, والغريب أن الهدف الذي سكن مرمي الأسيوطي جاء بعد أن تحسن اداء الفريق, وأصبح الأفضل والأكثر خطورة عن فريق دمنهور, وكان الأقرب لإحراز الأهداف ومع ذلك جاءت تسديدة حمدي فتحي الصاروخية لتسكن شباك الأسيوطي لتغيير سير أحداث اللقاء. تأثر أداء الأسيوطي في الشوط الأول بالانكماش في وسط ملعبه وعدم استغلال الهجمات المرتدة السريعة, وكذا عدم استغلال أطراف الملعب مع أن الفريق في الهجمات القليلة التي قام بها ليشكل خطورة بالغة علي مرمي دمنهور. وضح خلال الشوط الأول رغبة لاعبي الأسيوطي في امتصاص حماس لاعبي دمنهور ثم الهجوم في الشوط الثاني, إلا أن الهدف الذي جاء في نهاية الشوط الأول أفسد ترتيبات الفريق, وان كان طرد عفروتو جاء ليعيد له في تصحيح الوضع خلال الشوط الثاني بعد أن تقدم دمنهور بهدف في الشوط الأول. الشوط الثاني يشهد قمة الاثارة والمتعة, حيث هاجم الأسيوطي بشدة وكان قريبا من احراز هدف التعادل مستغلا النقص العددي لكن دمنهور ينجح في خطف هدف ثان جميل لحمادة الغنام, ويتوقع الجميع فوزا كبير لدمنهور وسيطرة لكن الحكم أعاد المباراة للملعب باحتسابه ضربة جزاء للأسيوطي بعد17 دقيقة لتصبح النتيجة1/2 لدمنهور, ويشتعل الموقف ويزداد اثارة حتي نهاية اللقاء والتي شهدت تبادلا للهجمات واضاعة للفرص ليطلق الحكم صفارته معلنا فوز دمنهور2/.1