جنازة مهيبة لشهيد الأمن الوطني بأكتوبر

وهتافات للقصاص من عناصر الإخوان المجرمين

خيم الحزن علي منطقة كرداسة بالجيزة وخرج أهالي المدينة بأكملها لتشييع جنازة الشهيد أمين الشرطة أحمد عبد الله عبد العال صالح من قوة قطاع الأمن الوطني
في مشهد جنائزي مهيب عقب الصلاة عليه في مسجد الشرطة بكرداسة وتجمع المئات من اقارب واصدقاء الأمين لالقاء النظرة الأخيرة علي جثمانه وردد هتافات تنادي بالقصاص من عناصر التنظيم الإرهابي الذين أطلقوا النيران عليه اثناء عودته الي منزله بكرداسة فجرأمس.
و تقدم الجنازة اللواء طارق نصر مساعد الوزير لأمن الجيزة واللواء شريف العجماوي مدير قطاع الامن الوطني باكتوبر واللواء محمود فاروق مدير الادارة العامة للمباحث ونائبه اللواء مجدي عبدالعال واللواء جرير مصطفي مديرالمباحث والعميد عبدالحميد ابوموسي مفتش مباحث أكتوبر الجيزة
ولقي الشهيد أنفاسه الأخيرة أثناء عودته الي منزلة بعد انتهاء عمله و تبين من تحريات المقدم عصام نبيل رئيس مباحث كرداسة ومعاونه الرائد نبيل العدل قيام6 أشخاص ملثمين ومسلحين ببنادق آلية يستقلون ثلاث دراجات نارية بإطلاق أعيرة نارية تجاه أمين الشرطة الشهيد أثناء خروجه من مركز شباب قرية بني مجدول بكرداسة مما أدي إلي استشهاده. وتبين من معاينة رجال النيابة والمعمل الجنائي العثور علي4 فوارغ لطلقات نارية. وتبين من تحريات رجال المباحث أن عناصر الجماعة الارهابية وراء اغتيال أمين الشرطة الشهيد بكرداسة لأنه يعمل بجهاز الأمن الوطني.
و كشفت التحريات أن الجناة من مدينة كرداسة وانهم ارتكبوا الجريمة للانتقام لعناصر الجماعة المحكوم عليهم بالإعدام في مذبحة مركز شرطة كرداسة والتي استشهد خلالها11 ضابطا ومجندا بعد فض اعتصام رابعة الإرهابي.
من ناحية أخري نجح فريق البحث بقيادة اللواء مجدي عبدالعال والعميد محيي سلامه مفتش مباحث الشمال بتحديد هوية احد المتهمين بقتل أمين شرطة الوراق عمرو عزت أثناء خروجه من المسجد بصحبة صديق له بعد أدائهما صلاة الفجر منذ ثلاثة أيام دلت التحريات ان المتهمين بإغتيال أمين الشرطة الشهيد عمرو عزت هم نفس المتهمين باغتيال أمين الشرطة الشهيد أحمد عبدالله من قوة الامن الوطني لارتكابهم الجريمتين بنفس الأسلوب وان شهود العيان في الجريمتين ادلوا بنفس اوصاف الجناة في الواقعتين.