قبيل الهدنة الإنسانية التي تدخل حيز التنفيذ غدا, أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أن المملكة العربية السعودية هبت ومن تضامن معها من الدول في عاصفة الحزم لتلبية نداء الواجب في إنقاذ اليمن وشعبه الشقيق من فئة تغولت فيها روح الطائفية وجنبت المنطقة مؤامرة إقليمية وخارجية لزرع الفتن فيها لتحقيق أطماعها في الهيمنة علي المنطقة وزرع الفتن فيها دون مراعاة لما يربطها بدول هذه المنطقة وشعوبها من أخوة إسلامية وقوانين وأعراف دولية. يأتي ذلك فيما تمكنت المقاومة الشعبية من قتل أكثر من13 مسلحا حوثيا وتدمير كاتيوشا ودبابة إثر مواجهات عنيفة بين مليشيات الحوثي والمقاومة المسنودة بالجيش الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي في منطقة صرواح غرب محافظة مأرب, بينما تشهد الجبهة الشمالية بمنطقة مجزر مواجهات بالأسلحة الثقيلة بين المقاومة الشعبية, مسنودة بالجيش من جهة, وبين الحوثيين من جهة أخري, شمال مأرب. في غضون ذلك استهدفت غارات جوية منزل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وأفراد عائلته في العاصمة صنعاء. من جانبه, أعلن المتحدث باسم التحالف العربي العميد الركن احمد عسيري أمس أن المدفعية السعودية قصفت مواقع للمتمردين بكثافة ردا علي إصابة أربع نساء في مدينة نجران السعودية بصواريخ كاتيوشا. من جهة أخري, وصلت إلي القواعد الجوية السعودية أمس طلائع القوة الماليزية المشاركة في تحالف دعم الشرعية في اليمن, الذي تقوده المملكة العربية السعودية ضمن مرحلة إعادة الأمل وبذلك تصبح ماليزيا الدولة ال12 في التحالف بعد السنغال, التي أعلنت مشاركتها الأسبوع الماضي في التحالف عبر إعلان وزير خارجيتها مانكير ندياي للبرلمان السنغالي. وفي سياق متصل, وصلت سفينة محملة بالوقود قام باستئجارها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة وبذلك يفتح البرنامج شريانا جديدا للمساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين من الصراع, وكانت جميع العمليات الإنسانية في البلاد قد توقفت بسبب نقص الوقود.