البطولات لم تعد حكرا على الأهلى والزمالك

يرى أنه أفضل موسم تنافسى للكرة الطائرة منذ سنوات وأنه لولا وقوف إدارة نادى طلائع الجيش بجانيه لما حقق لقب كأس مصر على حساب الزمالك ونال وصافة الدوري، مؤكدا أنه مستمر فى عمله كمدير فنى للفريق ويأمل في أن تعود المنافسة بالنفع على المنتخب الوطنى الذى أصبح لديه أفضل العناصر فى اللعبة وعليه أن يسخرها فى تحقيق نتائج جيدة فى البطولات الدولية.
هو هانى مصلحى المدير الفنى لفريق طلائع الجيش للكرة الطائرة ومعه دار هذا الحوار. - كيف تقيم تجربة فوزك بكأس مصر مع نادى طلائع الجيش؟ طبعا شرف لأى مدرب فى بداية مشواره التدريبى أن ينتزع بطولة كأس مصر من بطل الدورى وهو نادى الزمالك، ولكن هذا النجاح لست الوحيد صاحب الفضل فيه ولكن يرجع أيضا إلى المدرب السابق أحمد زكريا الذى كان مسئولا عن الفريق لمدة سنتين وترك الفريق لظروف خلافية مع إدارة النادى وتوليت المسئولية منذ شهر وحققت ما هو مطلوب منى من كأس مصر ووصيف الدورى بعد الزمالك ووصيف لقب البطولة العربية التى كنا الأقرب للتتويج بها، وهو ما يجعلنى أقول إن الفريق قدم موسما ناجحا جدا. - من صاحب الفضل فى ظهور فريق الجيش بالشكل الرائع فى البطولة؟ لابد من التأكيد أن إدارة نادى طلائع الجيش وفرت كل الظروف للفريق لحصد لقب الكأس خاصة اللواء مجدى اللوزى رئيس جهاز الرياضة العسكرى والعقيد ياسين أمين رئيس جهاز الكرة الطائرة، اللذين لبيا كل طلبات الجهاز الفنى من استقدام لاعبين محترفين من أفضل الأندية مثل أحمد صلاح وعبدالله عبدالسلام ومحمود رءوف ومحمود الحسينى وبذلا مجهودا جبارا لإقناعهم بالانضمام لصفوف الفريق حيث إن التفاوض معهم لم يكن سهلا. - معنى ذلك أنك مستمر فى عملك مع الفريق؟ بالتأكيد، فإدارة النادى تقدم لنا الدعم وتوفر المناخ المناسب للعمل مع الفريق ودون تقديم الحجج والأعذار وهو ما يساعدنى كمدرب فى العمل بشكل أفضل وتحقيق النتائج المرجوة فى الفترة المقبلة فهم لم يبخلوا على فريق الطائرة بأى دعم مادى أو معنوي. - كيف كان شعورك وأنت تلعب أمام مدربك إبراهيم فخر الدين وشقيقك المدرب العام محمد مصيلحى الجهاز الفنى للنادى الأهلى؟ دعنا نعترف أننا نعمل فى جو احترافى وكل يسعى لتحقيق هدفه مع الفريق الذى يتولاه، فالكابتن إبراهيم فخر لعبت تحت قيادته لمدة 10 سنوات عندما كنت لاعبا فى الأهلى كما أنى توليت تدريب فرق الناشئين بالنادى الأهلى تحت إشرافه وشقيقى محمد يسعى لعمل إنجاز مع النادى الأهلى وأنا أيضا أحاول تحقيق لقب يضاف إلى سجل إنجازاتي، فالمنافسة بيننا شريفة وبعد انتهاء اللقاء كل منا يهنئ الآخر، لكنه كان شعورا رائعا أنك وصلت لمرحلة رائعة من المنافسة. - ما هى أصعب مباراة لعبتها. الأهلى فى قبل النهائى أم الزمالك فى النهائي؟ المباراتان كانتا صعبتين، فالأهلى يمتلك أطوالا عالية فضلا عن وجود 5 لاعبين من صفوف فريقى كانت تلعب فى النادى الأهلى وهو ما زاد من قوة المنافسة خاصة أننا كنا نركز على طريقة معينة فى اللعب كان لاعبو الأهلى متنبهين لها طوال اللقاء، وكذلك مباراة الزمالك الذى حصل على لقب الدورى وكان يأمل فى تحقيق الثنائية، ولكن خبرة وإصرار وعزيمة اللاعبين حسمت اللقب لصالحنا. - معنى هذا أن مستوى الكرة الطائرة تطور فى مصر؟ بالتأكيد. وعلى الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى تحت قيادة الإيطالى فيرجونى أن يستفيد من قوة بطولتى الدورى والكأس التى أفرغت عناصر جيدة فى كل مركز من مراكز اللعب فكل هذا يصب فى صالح المنتخب وأصبح الجهاز الفنى للمنتخب فى حيرة أثناء اختيار اللاعبين لقرب مستواهم وعدم اقتصارها على فريقين فقط، ونأمل أن يحقق المنتخب نتائج جيدة أثناء مشاركته فى بطولة الدورى العالمى وفى المشاركات الإفريقية والدولية المقبلة. - ما الذى أزعجك طوال الموسم؟ بصراحة تعرض موسم الكرة الطائرة فى مصر لظلم فى التغطية الإعلامية بشكل رهيب، خاصة فى المباريات النهائية من الدورى والكأس، فكان يجب أن تذاع على القنوات ويتم نقلها على تليفزيون الدولة، فيكفى أننا حرمنا من الجماهير، فكذلك يتم التعتيم على الإنجاز أيضا.