نجح الفريق الأول لكرة القدم بنادى وادى دجلة فى اقتناص ثلاث نقاط غالية على حساب الاسماعيلى بعد تغلبه عليه بهدف مقابل لاشيء فى ختام مباريات الأسبوع السابع والعشرين لمسابقة الدورى الممتاز ليثأر من هزيمته فى الدور الأول بهدف مقابل هدفين ليرفع رصيده إلى 40 نقطة فى المركز الخامس مقابل 34 نقطة للإسماعيلى فى المركز الحادى عشر. سجل هدف المباراة الوحيد دودو الجباس فى الدقيقة 37 من الشوط الثانى ليهدى فريقه فوزا مستحقا وجديرا بعد مباراة مثيرة أدارها بكفاءة عالية الحكم الدولى محمد فاروق. الفريق الدجلاوى اكتفى بهدف رغم الاشارات الخضراء فى دفاع الاسماعيلى فرض فريق وادى دجلة أسلوبه وطريقته وسيطرته على شوطى المباراة وكان الفريق الأخطر والأفضل فنيا وبدنيا وتكتيكيا ووصل الى مرمى عصام الحضرى أكثر من مرة ولولا الحضرى العملاق لكانت الهزيمة ثقيلة وفاضحة خاصة وأن دفاع الاسماعيلى بقيادة شوقى السعيد كان مفتوحا وخطوطه مفككة واستطاع ستانلى وكامبامبا التوغل فى شوارع الدراويش بأريحية شديدة وكانت اشارة مهاجمى وادى دجلة خضراء دائما ولم تصطدم هجمات دجلة إلا بالمطبات الطبيعية لمرونة الحضرى وحسن تصرفه مع كل فرصة لوادى دجلة وكانت تعليمات حمادة صدقى للاعبيه بالضغط على الدراويش فى نصف ملعبه استغلالا لحالة سوء التصرف فى الكرة والتمريرات المقطوعة التى سلبت الدراويش من ميزة التمريرات العديدة والمتنوعة والتحكم فى الكرة حتى ظهر الاسماعيلى بدون أنياب حقيقية وكان وادى دجلة رحيما به بفضل تألق الحضرى والذى كان حارسا للمرمى ومدافعا فى نفس الوقت. لم ينجح طارق يحيى المدير الفنى للدراويش فى تغيير أسلوب فريقه ولم تثمر التبديلات عن أى تعديل فنى خاصة فى الشوط الثانى الذى تاه خلاله الفريق واستسلم لهجمات وادى دجلة المتنوعة من الجانبين حيث أحمد عبدالرءوف صمام أمان خط الوسط وإسلام عادل رمانة الميزان وكان لحيوية ونشاط الجباس وستانلى وكامبامبا أفضلية فى دفاعات الاسماعيلى الذى لم ينجح فى الصمود لغارات دجلة المتكررة حيث كان العش والوحش والسعيد خارج نطاق الخدمة ولولا وجود عمرو السولية مع الفريق والذى كان يحمل شارة المحاولات الهجومية لكان الفريق أسوأ مما كان عليه فى المباراة حتى إنه لم يكن هناك فرص للتهديف ولم تظهر حالات الابداع المهارى من أى لاعب وفشلت الحلول الفردية فى اقتحام خطوط وادى دجلة التى كانت الأفضل من حيث الانتشار فى أرجاء الملعب. لهذا استحقوا الفوز عن جدارة. - "التشكيل" "وادى دجلة" هيثم محمد، تامر محب، سامح عبدالفضيل، طه عادل، السيد سالم كامبامبا، (محمد عبدالفتاح تاحا)، أحمد عبدالرءوف، اسلام عادل (محمد حمص)، محمد عادل ستانلى (عمرو مرعى)، ومحمد الجباس. "الإسماعيلى" عصام الحضري، محمود حمد، (أحمد سمير فرج)، شوقى السعيد، بهاء مجدي، محمد فتحي، عمر الوحش (أنومبا)، عمرو السولية، إبراهيم حسن، محمد زيكا (أحمد أبوزيادة) كينيث. - "راية وصفارة" أدار اللقاء الحكم الدولى محمد فاروق وعاونه سمير جمال ومحمد جمال بينما كان رمضان محمود حكما رابعا واستطاع فاروق أن يخرج بالمباراة الى بر الأمان ولم يمنح الفرصة لاحتجاج أى من أفراد الفريقين على قراراته التى جاءت متوافقة مع الحكمين المساعدين حتى الهدف الملغى لستانلى مهاجم وادى دجلة فى الشوط الأول جاء بناء على راية سمير جمال حيث كان اللاعب متسللا أثناء تسديد الكرة على مرمى عصام الحضرى كما جاءت العقوبات الادارية للاعبى الفريقين مستحقة تماما ولم يبد أى لاعب أى اعتراض. - "كروت ملونة" حصل لاعبو وادى دجلة على ثلاثة كروت صفراء وهم سالم عبدالفضيل والسيد سالم وأحمد عبدالرءوف مقابل ثلاثة للاسماعيلى عمر الوحش وأحمد أبوزيادة وشوقى السعيد. - حمص "نقطة التحول" أكد حمادة صدقى المدير الفنى لفريق الكرة بوادى دجلة أن ظروف الفريقين كانت متشابهة قبل اللقاء بسبب تذبذب النتائج وهو ما جعل المباراة قوية للغاية وصعبة على الفريقين كما كان متوقعًا وأضاف التغييرات التى أجراها والتى بدأت بنزول محمد حمص كانت نقطة تحول فى المباراة حيث زادت من قوة وصلابة الفريق نظرًا لما يتمتع به حمص من قدرة على التحكم فى الكرة والتمرير بشكل صحيح وهو ما ساعد الفريق على الوصول لهدف الفوز والذى ارتقى بالفريق فى الجدول وأعاد الثقة مرة أخرى للاعبين خاصة وأن الفوز جاء على منافس له اسمه وسمعته الكبيرتين. - "طارق يحيى": الحضرى بطل برر طارق يحيى المدير الفنى للاسماعيلى هزيمة فريقه بسبب عدم التركيز من بعض اللاعبين خاصة خط الظهر الذى لم ينفذ التعليمات وحاول المشاركة فى الهجمات دون تأمين الدفاع. وأشاد يحيى بعصام الحضرى الذى زاد عن مرماه بكل بسالة.