الهجوم منذ البداية. أم الضرب فى الشوط الثانى. هكذا يفكر جيسفالدو فيريرا المدير الفنى للفريق الكروى الأول بنادى الزمالك حاليا تمهيدا لملاقاة الفتح الرباطى المغربى فى ذهاب دور الستة عشر من عمر بطولة كأس الكونفيدرالية الإفريقية. ويميل الجهاز الفنى للفريق الأبيض إلى بدء اللقاء برأس حربة واحد حتى الآن يؤدى دوره باسم مرسى على أن يلعب خلفه الثنائى أحمد عيد عبدالملك وأيمن حفنى والدفع بعمر جابر مع حازم إمام الصغير فى الجبهة اليمنى على أن يؤدى جابر دور لاعب الوسط الثالث فى محاولة لتوفير أكثر من قاعدة هجومية يباغت من خلالها الفريق منافسه المغربى منذ البداية. فى الوقت نفسه يطالب نونو ألميدا المساعد البرتغالى وأحد أبرز المقربين لفيريرا بالدفع برأسى حربة هما باسم مرسى وأحمد على فى ظل امتلاكهما لياقة بدنية كبيرة وقدرة على التسجيل من ألعاب الهواء على أن يجلس أحمد عيد عبدالملك بديلا تتم الاستعانة به فى الشوط الثانى مع استمرار اللعب ب3 محاور ارتكاز فى بداية اللقاء هم إبراهيم صلاح وأحمد توفيق وعمر جابر ليضمن الزمالك بدء اللقاء بخليط من النهاية الجيدة أمام سموحة السكندرى هجوميا، مع التأمين الدفاعى. وتشير جلسات فيريرا ومعاونيه إلى حدوث تغييرات فى التشكيلة الأساسية للفريق عكس مبارياته الأربع الرسمية حتى الآن محليا وقاريا يعود من خلالها البوركينى محمد كوفى لقيادة الدفاع بجوار على جبر بعد إصابة أحمد دويدار وحاجته لعلاج 3 أسابيع بالإضافة إلى إشراك عمر جابر وباسم مرسى منذ البداية بعد تألقهما فى لقاء سموحة عند الدفع بهما بديلين فى الشوط الثانى ووجود أحمد على فى الصورة كمهاجم مرشح لبداية اللقاء أو الاستعانة به فى الشوط الثاني. وكان الجهاز الفنى للزمالك خصص ساعتين أمس لمتابعة التقرير الذى تقدم به بيدرو المحلل الفنى عن الفتح الرباطى وكيفية خوضه للمباريات خارج ملعبه فى بطولة الكونفيدرالية الإفريقية وكذلك متابعة سى دى لمباراته الأخيرة أمام المغرب التطوانى فى الدورى المغربى الممتاز.