انتهت النيابة العامة بالإسكندرية من الاستماع إلي أقوال ثمانين من المصابين وشهود العيان في حادث الانفجار الذي وقع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية برئاسة المستشار ياسرالرفاعي المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية, بإشراف المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود النائب العام. ومن المقرر أن تضم نتائج تلك التحقيقات وأقوال المصابين والشهود مع نتائج تقريري الطب الشرعي والأدلة الجنائية لتحديد دائرة الاشتباه في الحادث. كما استمع المستشار عادل عمارة المحامي العام الأول لنيابات شرق الإسكندرية إلي أقوال راعي وخادم كنيسة القديسين أمس, وقد أكد مصدر قضائي أن أقوالهما لم تأت بجديد, حيث أكدا في أقوالهما أنهما لم يشاهدا مرتكب الانفجار ولكنهما سمعا الصوت فقط. فيما أكد أنه يتم الآن استدعاء بائع مصاحف كان يجلس أمام المسجد المواجه للكنيسة, وذلك لسماع أقواله عن الحادث, وتنتظر النيابة العامة تقرير الأدلة الجنائية والتقرير النهائي للطب الشرعي بعد المعاينة التي أجراها كبير الأطباء الشرعيين الدكتور السباعي أحمد السباعي لموقع الحادث برفقة فريق من الفنيين المتخصصين من الأدلة الجنائية والطب الشرعي الذي يقوم حاليا بتحليلات وفحوصات للعينات التي تم أخذها من بقية الأشلاء التي مازالت موجودة علي جدران الكنيسة والمسجد المقابل لها. وقد كشفت المعاينة المبدئية أن السيارات التي كانت متوقفة بموقع الانفجار لم تكن من بينهم سيارة مفخخة لأن جميع ومعظم التلفيات التي حدثت في السيارات كانت من الخارج. وقد انتقل خبراء الطب الشرعي والأدلة الجنائية إلي موقع الانفجار, ومن المقرر أن تتسلم النيابة العامة التقرير النهائي للطب الشرعي نهاية الأسبوع الحالي, كما ينتظر أن تكشف نتائج تحليلات الD.N.A للأشلاء التي عثر عليها بموقع الانفجار عن هوية أصحابها.